بسم الله الرحمن الرحيم
تتحد ساكنة تيفريت في مطلب واحد وحقيقة واحدة، أما الحقيقة فهي الضرر الناجم عن المكب، وأما المطلب فهو غلق المكب وتحويلهغير اننا ايضا متحدين علي حقيقة هي الأخري لامراء فيها ، ان مطالبتتا بتسوية قضية المكب تظل في إطار الشرعية التي يكفلها القانون وحرية التعبير التي لاتعني الخروج عن الضوابط الأخلاقية.
ظلت هذه هي السمة الأبرز في كل محطاتنا المطالبة بغلق ذالك المكب وظلت الدولة تتفهم وتحاول حل هذه المعضلة الموروثة والتي وجدتها أمامها، فكان المنطق سيد الموقف والبحث المشترك عن الحلول قائما.
ولأننا في تيفريت نثق ثقة عمياء في فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني لم يساورنا الشك ولو لبرهة واحدة في تسوية هذ الإرث الذي بات يشكل هاجسا لساكنة تيفريت والقري القريبة منها.
وذالك مالمسناه من لقاءات جمعتنا بوزير الداخلية واللا مركزية : محمد سالم ولد مرزوك.وإن كان إغلاق المكب ولمدة شهرين قد شكل بادرة حسن نية من الدولة إتجاهنا فإننا كذالك نتفهم العودة المؤقتة لإستغلاله بحجة البحث عن البدائل .
ولأنه دائما هناك من يريد ركوب الأمواج لأغراض شخصية تخصه ولأن فخامة رئيس الجمهورية قد سد الأبواب أمام المتاجرين بمختلف القضايا بحكمته وتدخلاته ، فقد وجد هؤلاء من قضية تيفيريت مطية لتمرير بعض الرسائل المشفرة .
ولكنها حيلة لن تنطلي علي أحد ، فكيف لقرية أعطت كل اصواتها الإنتخابية لفخامة رئيس الجمهورية أن تتهم في ولائها عن طريق بعض الترهات التي لايصدقها عاقل.ولمثل هؤلاء نقول : أمسكوا عليكم أقلامكم وكفوا ألسنتكم فساكنة تيفيرت يعرفون كيف يخاطبون الدولة ويدركون أيضا مايكفله القانون من حقوق .
إن الأهالي في تيفريت سيظلون يطالبون بتحويل ذالك المكب ” الضار” ولكنهم أيضا باقين علي ثقتهم في الدولة ، ولن تكون هناك مطالب خارج القانون ولا خارج إطار الشرعية.
وعلي الدولة أن تميز بين الوافدين الذين يريدون زرع الجفاء بيننا وبين مؤسساتنا الدستورية والأمنية.إن تيفريت الوديعة ومكمن الصالحين والأولياء لن تكون الا عونا لفخامة رئيس الجمهورية السيد / محمد ولد الشيخ الغزواني وستظل كذالك تطالبه بتحويل ذالك المكب لأن ذالك ماسينفع الناس أما غير ذالك فسيذهب جفاء.
عن التجمع / الرئيس : أحمدو ولد إياهي