شهدت مختلف عواصم ولايات موريتانيا، هذه الأيام، مؤتمرات جهوية لهيئات الصناعة التقليدية والحرف خصصت لانتخاب مناديب كل ولاية إلى المؤتمر العام للغرفة من أجل انتخاب مكتب الهيئة المركزي على المستوى الوطني بنواكشوط.
و خلال مختلف مؤتمرات الاتحاديات الجهوية المنعقدة مؤخرا ظهر ما يشبه الإجماع حول ضرورة اختيار هيئة قيادية قادرة بمؤهلاتها وتجربتها ومستوى تمثيلها لأطياف المشهد الوطني في مجال الصناعة التقليدية والمهن الحرفية؛ فضلا عن امتلاكها برنامجا نهضويا متكاملا من شأنه تطوير القطاع والرفع من مستوى أدائه والتحسين الفعلي من ظروف ممارسيه ومنتسبيه.
وفي هذا السياق جاء إعلان ترشح الفاعل الشاب محمد بوي ولد عبد الله ولد بيجه لرئاسة الغرفة تجسيدا لرغبة أوساط واسعة وتلبية لطموح الكثير من مكونات الطيف الصناعي التقليدي على مستوى ولاية آدرار و جهات أخرى عديدة داخل البلد، بما في ذلك العاصمة نواكسوط.
وعلاوة على البرنامج النهضوي الطموح الذي يقترحه ويلتزم بتنفيذه في حال نيله ثقة مناديب المؤتر الوطني؛ يحظى ولد بيجه بثقة ودعم فئات واسعة من الصناع التقليديين والنشطاء الحرفيين؛ خاصة فيما يتعلق برؤيته لمستقبل الغرفة وخطته المتكاملة للنهوض بها وتطويرها سبيلا إلى تأهيلها، عمليا، لتكون فاعلا قويا وحاضرا يزاحم الغرف الصناعية والحرفية الأوروبية والعالمية.
نص إعلان الترشح :
"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. بعد أن وفقني الله في تمثيل ولايتي ولاية آدرار على مستوى المؤتمر الوطني للصناعة التقليدية في العاصمة انواكشوط لانتخاب رئيس الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية، يشرفني أن أعلن أمام الجميع عن ترشحي لرئاسة الغرفة؛ راجيا من الله العلي القدير أن يوفقني في الظفر بهذا المنصب. وأدعو جميع المناديب من جميع ولايات الوطن على دعمي والوقوف معي لتحقيق هذا المكسب، والذي من خلاله سأسعى جاهدا إلى أن أكون عند حسن ظنهم .
وأتعهد أمام الله أن أسهر على تحقيق كل تطلعات رؤساء الاتحادات الجهوية في جميع ولايات الوطن، وأن أساهم في تطوير الصناعة المحلية حتى تكون في مركز يخول لها أن تنافس الصناعات الغربية في جميع المجالات، وأن تحتل موريتانيا الجديدة المراكز الأولى عالميا، وأن تكون مثالا يحتذى به في التطور العلمي والتكنولوجي والمعرفي على حد سواء.
وفي الختام أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل من كان له الفضل في وصولي إلى هذه المرحلة.
المترشح لرئاسة الغرفة الوطنية للصناعة محمد بوي عبد الله بيجه".