تم صباح اليوم الخميس التوقيع بين وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة ووزارة الصحة على اتفاقية للتكفل بالعمليات الجراحية لمرضى القلب المعوزين.
وقد وقع الاتفاقية عن جانب وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، الأمين العام للوزارة السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحيى، فيما وقعها عن جانب وزارة الصحة السيد احمد ولد أب، مدير المركز الوطني لأمراض القلب، وذلك بحضور الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة حليمه با يحيى.
وستقوم وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بمقتضى هذه الاتفاقية بدفع 100 مليون أوقية قديمة للمركز الوطني لأمراض القلب للمساعدة في تغطية نفقات التكفل بالعمليات الجراحية لهؤلاء المرضى.
وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، في كلمة بالمناسبة، أن التوقيع على هذه الاتفاقية يعد خطوة عملية للمساهمة في تنفيذ الإجراءات الاجتماعية الهامة التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في خطابه بمناسبة عيد الاستقلال الوطني.
وقال ولد سيد يحي "إن من يتابع الإجراءات الملموسة التي اتخذتها السلطات العمومية خلال الأشهر القليلة الماضية، يستطيع أن يقول دون مبالغة إن برنامج تعهدات فخامة رئيس الجمهورية يكشف يوما بعد يوم عن طابعه الإنساني والاجتماعي.
إن إطلاق برنامج وكالة التآزر للتأمين الصحي لصالح مائة ألف أسرة من الأوساط الهشة، وتعميم التكفل الصحي بشريحة هامة من المعوقين، ومضاعفة معاشات المتقاعدين، وتخصيص تحويلات نقدية شهرية لمرضى الفشل الكلوي والأطفال متعددي الإعاقة، وتوزيع قروض بدون فوائد بمئات ملايين الأوقية لصالح النساء والمعوقين، وإنشاء مدرسة وطنية للعمل الاجتماعي...كلها نماذج شاهدة على أننا على طريق الوفاء بالوعد الذي قطعه فخامة رئيس الجمهورية أن لا ندع أحدا على قارعة الطريق".
وقال إن مضاعفة مخصصات التكفل بالمرضى الفقراء في ميزانية الوزارة لسنة 2021 ستمكن علاوة على هذه الاتفاقية من توجيه مبلغ 200 مليون أوقية قديمة للمستشفيات العمومية من أجل المساعدة في التكفل بعلاجات المرضى المعوزين المرفوعين إلى الخارج.
وأضاف أن الوزارة تعكف حاليا بالتعاون مع وزارة الصحة والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومحاربة الإقصاء (تآزر) على إرساء الآليات العملية لتنسيق وتعزيز أساليب مواكبة المستفيدين من هذه الخدمات على مستوى المستشفيات العمومية.
جرى حفل التوقيع بحضور عدد من موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة.