.jpg)
أشرفت الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري العالية بنت منكوس، عصر اليوم (الخميس) في نواذيبو، على حفل اختتام أعمال لقاءات التبادل والتشاور حول شؤون القطاع، والتي بدأت يوم الاثنين الماضي.
وتندرج هذه اللقاءات التشاورية في إطار المراجعات الدورية التي يجريها قطاع الصيد والاقتصاد البحري حول ما يستجد من تطورات أو عراقيل قد تعترض سبيل الارتقاء إلى المستوى المنشود.
وأوضحت بنت منكوس، في كلمة لها بالمناسبة، أن هذه اللقاءات تناولت بالبحث والتحليل مواضيع مثل الإستغلال المستديم لمصائد المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلادنا والصناعات في مجال الصيد وأهمية جودة المنتجات السمكية ومساعي القطاع لتعزيز سلاسل القيمة فضلا عن مرتنة الطواقم، إضافة إلى المقاربات الكفيلة بعصرنة الصيد التقليدي والشاطئي.
كما أعربت عن شكرها للمشاركين في هذه اللقاءات على اعتمادهم "أفضل أساليب النقاش وتغليب الطابع العلمي والمصلحة العامة"؛ مبرزة أن التوصيات والمقترحات "ستشكل أهم مرجعيات القرارات التي سيتخذها القطاع لتحقيق رؤيته الاستيراتيجية".
