غادرت فرقة من المندوبية العامة للحماية المدنية وتسيير الأزمات، مكونة من 40 عنصرا، العاصمة نواكشوط صباح اليوم متوجهةإلى المملكة المغربية الشقيقة في مهمة تدريبية تستغرق شهرين.
وكان في وداعهم عند سلم الطائرة كلا من الأمين العام لوزارة الداخلية و اللا مركزية رفقة المندوب العام للمندوبية العامة للأمن المدني،وتسيير الأزمات.
و في كلمة وجهها الأمين العام لوزارة الداخلية السيد/ محمد ولد سويدات إلى عناصر البعثة حثهم خلالها على المثابرة و بذل قصارى الجهد من أجل الاستفادة القصوى من مختلف مراحل هذا التكوين،
بدوره أكد المندوب العام للمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات اللواء / ختار ولد محمد امبارك أهمية هذا التكوين و القيمة المضافة التي يتطلع القطاع إلى اكتسابها من خلال بعثاته المتدربة في الخارج، كما حثهم على الالتزام و بذل الجهود في سبيل اكتساب المعارف والخبرات التكميلية التي يحتاجها القطاع و التي ستساهم لامحالة في تأمين ممتلكات المواطنين و إنقاذ أرواحهم ،
مشيرا إلى أن النجاح في مثل هذه التدريبات يكاد يكون واجبا وطنيا لأهميته و الحاجة إليه.
وسيركز التدريب الذي يدخل في إطار تعزيز القدرات التشغيلية للمندوبية، على الإغاثة في حالات الطوارئ والتدخلات المتعلقة بالفيضانات وحرائق الغابات والمخاطر الصناعية والكيميائية.