ترأس الوزيرالأول السيد يحيى ولد حدمين اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات في نواكشوط حفل توزيع جوائز شنقيط لسنة 2014 المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز.
وتتكون جائزة شنقيط من شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها خمسة ملايين أوقية وهي مخصصة لتتويج أعمال البحث المتميزة في حقول الدراسات الإسلامية والآداب والفنون والعلوم والتقنيات.
وخلال هذا الحفل سلم الوزيرالأول الجائزة في مجال العلوم والتقنيات للفائزين في هذه السنة:ـ الأستاذ علي ولد محمد سالم ولد البخاري عن بحثه المعنون "مساهمة في معرفة أفضل السمات الوبائية للملاريا في موريتانيا"ـ خليدو با عن عمله المعنون : "مساهمة في البحث في الهيدرولوجيا ومصادر المياه".
وكان المجلس قد أعلن على إثر فرز النتائج حجب جائزتي الدراسات الإسلامية والآداب والفنون وفقا للنظام الداخلي للجائزة.
وأكدالدكتور بلال ولد حمزة الأمين العام لمجلس جائزة شنقيط أن الحفل مناسبة علمية سنوية ينظهاالمجلس تكريما للبحوث المتميزة، وتشجيعا للابداع العلمي مضيفا: أن " فاعلية وقيمة البحث العلمي مؤشر لا غنى عنه اليوم في صناعة مستقبل الأمم والشعوب، وأن أبناء المحظرة الشنقيطية العريقة يجب أن يتبوؤوا مكانة متقدمة في الركب العلمي في عالم تتراجع فيه القيم الإنسانية".
وقدم الفائزان بالجائزة بالمناسبة كل على حده ملخصا لعمله،وأبرزاأوجه الطرافة والإبداع فيهما،وقدماالتوصيات التطبيقية للاستفادة منهما.
وجرى الحفل بحضورعدد من أعضاء الحكومة ورئيس مجلس الجائزة السيدأبوبكرولدأحمد ووالي نواكشوط الشمالية ورئيسة المجموعة الحضرية، والسلطات الإدارية والبلدية بتفرغ زينه،وعدد من العلماء ورجال الفكر والثقافة.