أنا السجين السلفي الطالب عبدي ولد أحمدناه و بعد مضي 17 يوما من انتهاء محكوميتي و بعد المؤتمر الصحفي مع رئيس الجمهورية و الذي أبدى فيه انفتاحه على الحوار مع الجميع ؛ سياسيين و من حملوا السلاح سابقاً و قال إن من لم يستجب للحوار منهم لما انتهت محكوميته أطلق سراحه تذكرت قول الشاعر :
لو كنت من مازن لم تسبح إبلي *** بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا
فلماذا أشارك في الحوار و تنتهي محكوميتي بعد ما حكم علي بخمس سنوات من طرف المحكمة الجنائية و ذهبت إلى محكمة الإستئناف و أكدت الحكم فلماذا لما قضيت محكوميتي و مازلت في السجن حتى الآن فهل تريد النيابة أن تقول للجميع هذا جزاء من الاستجابة للحور.