كتب العميد الصحفي محمد عبد الله ممين على صفحته الخاصة في افيسبوك التدوينة التالية متحدثا فيها عن ما جرى لباي بيخة ليلة البارحة وبعض أفراد أسرته في إحدى المدن السينغالية، من اعتداء من بعض المتظاهرين هناك.
نص التدوينة:
كان العميد باي بيخه يستقل سيارة من نوع rav4 بصحبة زوجته فاطمة وكريمته هند ونجله الشيخ عبد الله .. في حدود الساعة التاسعة مساء أمس وهم يستعدون للخروج من داكار في طريق العودة إلى الوطن، ومع اقترابهم من منطقة Barnier على الطريق السيار...فجأة قطعت الطريق أمامهم ...بدأ خطر الغوغاء المتخفية ضمن متظاهرين غاضبين يقترب من السيارة... نزل العميد باي وافراد اسرته على الفور دون أن يمسهم سوء ولله الحمد... سلبت منهم هواتفهم وأوراقهم الثبوتية ...
وتم نهب كل مافي السيارة بعد تكسيرها وتهشيم نوافذها ... "
وتحت وابل من الحجارة نجينا منه بأعجوبة" تقول هند باي بيخه "ترجلنا لنستقل سيارة أجرة قبل أن يطوقها المهاجمون..." تضيف هند " وتحت التهديد والوعيد نزلنا من التكسي وركبنا باصا أصر صاحبه على ان لا يتركنا فريسة للمهاجمين ...
بعد ذلك اضطررنا الى اللجوء لبيت سنغالي ... وهنا يردف نجل باي ابيخه قائلا : "اهل هذا البيت الكريم مكنوا والدي من الاتصال باصدقائه خاصة عباس بوغربال القنصل الشرفي للسنغال في موريتانيا وعمدة نواذيبو القاسم ولد بلال الذين لم يقصرا فأبلغا السلطات على الفور فتحركت للقيام بما يلزم .. " ومن المتوقع ان يتم نقل الحكيم باي بيخ وباقي أفراد اسرته إلى نواكشوط عبر رحلة جوية فور إكمال الترتيبات الخاصة بتهيئة أوراق السفر المطلوبة... وعن حالة باي بيخ الصحية قالت لى كريمته هند” اصيب والدي بحمى بسبب التعب ...الأمر الذي تطلب نقله هذا الصباح إلى مستشفي ًhôpital principal وقد استعاد عافيته وهو الان في الفندق ولله الحمد...