ببالغ الأسى والحزن، بلغني نبأ انتقال الأخت والوالدة الكريمة اميمه بنت الشيخ ولد العيمار إلى جوار ربها بعد عمر حافل بالكرم والفضل وحب الخير لكل الناس؛ و بتواضع وسمو في الأخلاق وخوف من المولى جل جلاله.
وعلى إ ثر هذه الفاجعة الأليمة والمصاب الجلل، أتقدم بأصدق عبارات العزاء ومشاعر المواساة للإخوتي الأفاضل أحمد فال وعبد الله وإسلمو؛ و لكافة أفراد أسر أهل العيمار، و أهل محمد بابو، وأهل محمد السالم، وأهل رمظان.
كما ارفع أكف الضراعة إلى الحق جل في علاه أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها الفردوس الأعلى من الجنة، ويرزقنا وإياهم جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وإما إليه راجعون.
لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بحساب واجل مسمى
اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها وادخلها الجنة وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم جازيها عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
اللـهـم اّنسها في وحدتها وفي وحشتها وفي غربتها.
اللـهـم انزلها منزلاً مباركا وأنت خير المنزلين .
اللـهـم انزلها منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
اللـهـم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة .
اللـهـم أفسح لها في قبرها مد بصرها و افرش قبرها من فراش الجنة .
اللـهـم أملأ قبرها بالرضا والنور والفسحة والسرور.
اللـهـم إنها في ذمتك وحبل جوارك فقها فتنة القبر وعذاب النار , وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر لها وارحمها انك أنت الغفور الرحيم.