نظم حزب الرفاه صباح اليوم في مقره المركزي تظاهرة مخلدة للعيد الدولي للمرأة.
وقد شكلت التظاهرة فرصة عبر من خلالها الحزب عن تثمينه لما وصلت إليه المرأة في بلادنا من مزايا وما حققته من مكاسب داعيا إلى العمل والنضال المستمر من أجل تحقيق المزيد.
رئيس الحزب السيد محمد ولد فال وخلال كلمته الافتتاحية هنأ النساء بعيدهن مؤكدا على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في تأسيس المجتمع الصالح والحفاظ على تماسكه وترابط مكوناته، كما أكد أن بلادنا قطعت أشواطا متقدمة في مجال دعم حقوق المرأة عبر سن القوانين ومنح المرأة تمييزا إيجابيا على المستوى الانتخابي وفي دوائر صنع القرار.
ودعى الرئيس محمد ول فال النساء إلى مواصلة النضال والتوعية من أجل الحفاظ على هذه الحقوق وتحقيق المزيد من الطموحات. النائبة الأولى لرئيس الحزب السيدة لالة منت حسنه بدأت كلمتها بتهنئة النساء الموريتانيات بهذا اليوم الذي ليس يوما للإحتفال فقط بقدرما هو يوم للتذكير بحقوق النساء والسعي الجاد من أجل أن تتبوأ المرأة مكانتها اللائقة.
كما أكدت على أن المرأة عانت أكثر من غيرها بسبب جائحة كوفيد19 التي انعكست سلبا على المرأة بشكل عام وعلى المرأة العاملة بشكل خاص وهو ما يستدعي التركيز على دعم النساء من أجل تجاوز هذه الجائحة.
بعد ذلك تناوبت على منصة التظاهرة عدة قياديات من الحزب تناولن في خطاباتهن جوانب مختلفة تلخص في مجملها واقع المرأة وتطلعاتها وقد عبرن عن ذلك بكل اللغات الوطنية في لوحة تعكس تنوع وثراء المجتمع الموريتاني.