اعترف النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بأنه بكى مثل الأطفال، بعد الهزيمة المذلة التي مني بها منتخب بلاده أمام نظيره الألماني (7-1) في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم الماضية.
وقال نيمار، في تصريحات للبرنامج التلفزيوني البرازيلي «سبورت اسبكتاكولار»، الذي تقوم بإذاعته شبكة غلوبو الإعلامية: «لم أكن قادرا على تصديق أي شيء من الذي كان يحدث.. لقد شعرت بحزن كبير، وذهبت لغرفتي وانخرطت في البكاء..
لقد بكيت كطفل بعد هزيمة البرازيل». ولم يتمكن نيمار من المشاركة في تلك المباراة التاريخية، بسبب الإصابة التي تعرض لها في المباراة السابقة في دور الثمانية أمام كولومبيا، بعد تلقيه ضربة قوية من المدافع خوان زونيغا، أسفرت عن إصابته بكسر في إحدى فقرات الظهر. وأكد نيمار (22 عاما) أنه لا يحمل أي ضغينة للاعب الكولومبي بعد تدخله العنيف غير المبرر.
وأضاف نيمار: «لست من الذين يحملون ضغائن لأحد، وأبداً لم أكن هكذا.. أنا هكذا منذ الصغر دائما ما أتسامح». وأوضح نيمار أنه لم يعاود مشاهدة اللعبة التي أصيب فيها، حيث قال: «لم أشاهدها مجددا، لأن هذه الإصابة أجهضت حلمي باللعب ببطولة كأس العالم حتى النهاية».