أكد رئيس بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية؛ ذ/ محمد محمود ولد امات؛ المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية وعضو المكتب التنفيذي للحزب، أن الهدف من زيارة البعثة الحزبية لولاية لعصابه، هو بالدرجة الأولى ٱطلاع مناضلي الحزب ومنتسبيه على أهم التطورات التي تشهدها الساحة الوطنية حاليا، وكذا مخرجات المؤتمر العام الأخير للحزب؛ وفي مقدمتها دعم ومواكبة تنفيذ مضامين برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني (تعهداتي).
وأوضح ولد امات، خلال اجتماع حاشد في كيفه ضم أعضاء البعثة والناخبين المحليين واطر الولاية والفاعلين الحزبيين فيها؛ أن البرنامج السياسي للحزب شهد تحولا جوهريا على مستوى طريقة تفاعل قيادته وتعاملها مع المشهد الوطتي؛ انطلاقا من توجيهات رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر، وأعضاء المكتب التنفيذي، من أجل مواكبة الرؤية الوطنية الشاملة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وبرنامج عمل الحكومة التي يشكل الحزب ذراعها السياسي.
وأضاف ولد أمات أن المناخ السياسي الهادئ الذي أرساه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ولد حالة من الاطمئنان لدى جميع الفرقاء السياسيين؛ مبرزا أن تطبيع المناخ السياسي يعود بالأساس إلى درجة إيمان الجميع بأن توجه هذه السلطات بخط جديد قوامه البعد الأخلاقي والحرص على المصلحة الوطنية، والتشاور والاستماع للجميع بإنصات.
اجتماع بعثة الحزب الحاكم بأمر ومنتخبي لعصابه شهد حضورا لافتا ومشاركة واسعة، كما تميز بوجاهة القضايا المثارة في مداخلات الحضور وكذا في مستوى التنظيم والتعبئة بشكل نال تثمين رئيس البعثة وإشادته.
وطبقا لغالبية المراقبين المتابعين لنشاط بعثة الاتحاد من أجل الجمهورية في عاصمة ولاية لعصابه فقد كان لبعض الأطر دور بارز في هذا المستوى المتميز من التنظيم والانسجام؛ خاصة مديرة ديوان الوزير الأول عيش فال بنت فرجس، التي حرصت على التوجه إلى عين المكان عشية وصول بعثة الحزب وباشرت التحرك ميدانيا للتعبئة والتحسيس داخل القواعد الحزبية من أجل ضمان حشد المناضلين والمنتسبين لاستقبال البعثة وحضور مهرجاناتها وبالتالي تلقي رسالة الحزب بشكل مباشر ودون وسيط.
ويجمع المشاركون في هذا الحراك الحزبي الواسع والمتابعين لتطورات المشهد السياسي المحلي على أن نسبة كبيرة من الفضل في نجاح جهود التعبئة والتنظيم التي سبقت وواكبت مهمة بعثة الحزب في كيفه تعود لبنت فيرجس.