وصل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قبل قليل، إلى مبنى إدارة الأمن الوطني، رفقة محاميه محمدن ولد الشدو، حيث يوجد قطب الجرائم الاقتصادية والمالية، الذي تولى خلال الأشهر الماضية إجراء البحث الابتدائي في الملف.
ويدخل ولد عبد العزيز المبنى المذكور بعد أن وجهت له دعوة أمس، كما وجهت للعشرات المشمولين في ملف العشرية.
وعلى تمام الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم، بدأ المشمولون في الملف يتوافدون على مقر إدارة الأمن الوطني،وفق شهود عيان.
وأضاف أنه قد حضر بالفعل وزراء سابقون، كان أولهم حضورا وزير الصيد السابق الناني ولد اشروقه، بالإضافة إلى المديرة الحالية لشركة الموريتانية للطيران آمال بنت مولود.
وكان ولد عبد العزيز هو الوحيد من بين المشمولين في الملف الذي اصطحب معه محاميه.
وفرضت الشرطة إجراءات أمام بوابة إدارة الأمن الوطني، في قلب العاصمة نواكشوط، ومنعت الصحفيين من التصوير.