أعلن مسؤولون إن مبعوث وزارة الخارجية الأميركية المسؤول عن نقل السجناء من معتقل غوانتانامو بكوبا كليفورد سلون سيستقيل رغم وعود الرئيس باراك أوباما بتسريع الخطى لإغلاق المنشأة.
وجاء الإعلان المفاجيء عن رحيل سلون بعد سلسلة من عمليات إعادة محتجزين إلى بلادهم أو نقلهم، وإن أبدى مسؤولون في الخارجية الأميركية والبيت الأبيض خيبة أملهم من بطء التعامل مع هذه الخطوات من جانب وزير الدفاع المنتهية ولايته تشاك هيغل.
وتسلم سلون منصبه في يوليو العام 2013 وذكرت الخارجية الأميركية إنه سيستقيل ويعود إلى ممارسة مهنة المحاماة في واشنطن بعد أن أنهى مدة الانتداب وهي 18 شهراً. وقال مسؤول أميركي رفيع إن «العامل الآخر في قرار سلون هو أن وزارة الدفاع (البنتاغون) لم تكن بالقطع متعاونة بالقدر الذي كان يمكن أن تعمل به لتسريع عملية إرسال المحتجزين إلى بلادهم أو نقلهم إلى دول أخرى».
ورغم ذلك، قال وزير الخارجية جون كيري في بيان إن «التفاوض الماهر الذي أجراه سلون أدى إلى نقل 34 محتجزاً وإن المزيد في الطريق».
وقال المسؤول الأميركي إن «عدد سجناء غوانتانامو انخفض إلى 132 سجيناً ومن المتوقع نقل المزيد بحلول نهاية العام ويمكن لهذا الرقم أن ينخفض إلى خانة صغيرة من العشرات مع إتمام المزيد من عمليات نقل سجناء من جنسيات مختلفة خلال الأسابيع القليلة المقبلة».
ومن المقرر أن تسري استقالة سلون في 31 ديسمبر الجاري، ومن غير المرجح أن تؤثر على عمليات النقل المنتظرة للسجناء.