تقرير : أخطر 8 إرهابيين فى شمال إفريقيا

ثلاثاء, 2014-12-23 08:34

تقرير يلقى الضوء ويقدم تفاصيل مهمة عن أخطر 8 شخصيات إرهابية حاولوا بناء دولة إسلامية على حدود موريتانيا الجنوبية الشرقية وكان طموحهم يمتد لتشمل تلك الدولة كامل منطقة شمال أفريقيا.

1- مختار بلمختار : يأتي على رأس قائمة "أمراء الحرب"، مختار بلمختار زعيم حركة "المرابطون" وزعيم "الموقعون بالدم"، وأمير "كتيبة الملثمين" التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة الساحل والصحراء.

بلمختار، جزائري الأصل، اسمه الحقيقي "مسعود عبد القادر"، ومكني أيضا بـ "الأقرع"، وتوجه للقتال في أفغانستان في التاسعة عشر من عمره، وقاد عدة عمليات جهادية بالمنطقة أبرزها الهجوم على ثكنة لمغيطي في موريتانيا، إلى جانب تنفيذه عمليات أخرى ضد قوات مكافحة الإرهاب بنيجيريا والجزائر.

أصدرت المحاكم الجزائرية أحكاما عدة ضد "بلمختار" جميعها غيابية ولم تنفذ، أبرزها حكم محكمة إيليزي بالجزائر عام 2004، القاضي بسجنه مدى الحياة للقيام بتشكيل جماعات إرهابية، وارتكابه لأعمال سطو وحيازته لأسلحة غير مشروعة.

فيما أصدرت محكمة جنائية أخرى بالجزائر، حكما في حقه عام 2007 بالسجن لمدة 20 عامًا، عقوبة له على تشكيل مجموعات إرهابية، واختطاف أجانب، واستيراد أسلحة غير مشروعة والاتجار بها.

2-أبو مصعب عبد الودود

عبد المالك درودكال، المدعو أبو "مصعب عبد الودود"، هو أبرز قادة تنظيم القاعدة بالجزائر، التحق بما يسمى حركة الدولة الإسلامية عام 1993، وتولى مهمة صنع المتفجرات بحكم تخصصه العلمي واطلاعه على المواد الكيميائية والقواعد الميكانيكية، ثم تولى إمارة الجماعة عام 2004 وأعلن انضمامه للقاعدة بعدها مباشرة.

3- عبد الباسط عزوز

"عبد الباسط عزوز" هو أبرز قادة تنظيم القاعدة في ليبيا، الذي يعتبر من أشرس أعضاء تنظيم القاعدة وأكثرهم دهاءً وخداعا، كما أنه المستشار الأول لأيمن الظواهري، والقائد الميداني للتنظيم في ليبيا، ويتواجد في مدينة "درنة"، ومسئول عن إدخال مجموعات مقاتلة من أفغانستان إلى ليبيا.

4- سفيان بن قمو

"سفيان بن قمو" أمير كتيبة أنصار الشريعة في درنة شرق ليبيا، من أبرز القادة الإرهابيين في شمال أفريقيا؛ حيث كان سائقا لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق، كما أنه أبرز المطلوبين دوليا، بعد أن وُكِل إليه مهمة تكوين فرع القاعدة بمدينة درنة الليبية.

5- أبو عياض التونسي

أبو عياض التونسي، من أبرز الإرهابيين في أرض القيروان، وهو زعيم تيار أنصار الشريعة هناك، والمصنف بأنه تنظيم إرهابي، عقب قيامه بعملية اغتيال المعارض السياسي شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

وشارك "أبو عياض" بمعسكرات تدريب الجهاديين في أفغانستان، حيث التقى أسامة بن لادن وأسس برفقة طارق المعروفي، وحدة أسماها جماعة المقاتلين التونسيين، التي صنفتها الأمم المتحدة عام 2001 بأنها تابعة للقاعد، وتسكن ميلشياته "جبل الشعانبي" الذي شهد استشهاد العديد من رجال الجيش التونسي خلال قتاله للقضاء على هذا التنظيم.

6- محمد علي الزهاوي

محمد علي الزهاوي قائد كتيبة أنصار الشريعة بليبيا، من بين قائمة الشخصيات الإرهابية الأكثر خطورة، التي لا يعرف العالم الكثير عن هيكلتها التنظيمية غير ما ظهر منها عن اسم قائدها، بالإضافة إلى اشتباكاتها المستمرة مع قوات الجيش الليبي واستهداف دوريات القوات الخاصة والصاعقة التابعة للجيش.

ويلف الغموض، حياة "الزهاوي" بين التأكيد والنفى حول خبر اغتياله على يد عناصر قامت بمبايعة تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وهو الأمر الذي رفضه الزهاوي، طبقا للتسريبات التي صاحبت خبر مقتله.

7- عبد الحميد أبو زيد

ويعتبر عبد الحميد أبو زيد قائد كتيبة "طارق بن زياد" أو "الفاتحين" من بين إرهابيي شمال أفريقيا، حيث كان في عام 2010 أحد أكبر ثلاثة قادة عسكريين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وقد تنافس مع "مختار بلمختار" ليكتسب كل منهما الثروة والسلطة عن طريق خطف الرعايا الأوربيين، ومطالبة ذويهم بدفع فدية، وترددت أنباء في فبراير من العام الماضي، حول مقتل "أبو زيد" خلال مشاركته بالقتال شمالي مالي.

8- عبد الكريم بلحاج

عبد الكريم بلحاج قائد الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا، وقاتل بصفوف القاعدة، واعتقلته أمريكا في سجن "جوانتانامو"، وتم نقله فيما بعد إلى سجن "أبو سليم" في العاصمة الليبية "طرابلس"، وعقب سقوط نظام العقيد الليبي معمر القذافي، تمكن من الانخراط في الحياة السياسية وقام بتأسيس حزب سياسي.

وسيطر بلحاج على مطار "معتيقة" في طرابلس، وتمده قطر بأسلحة نوعية متطورة، ونجح في الحصول على ثقة تركيا، وتحول مطار "معتيقة" بفضل ميلشياته المسلحة إلى دولة داخل الدولة.