أصدر وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوگ، اليوم (الجمعة) مقررا يقضي بإعادة السماح لجمعية "المستقبل" للثقافة والتعليم التي يرأسها الشيخ محمد الحسن ولد الددو، بمعاودة عملها.
ويلغي المقرر الوزاري الجديد قرارا سابقا تم اتخاذه في ضمن حملة مضايقات أطلقها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ضد كل ما له صلة بالتيار الإسلامي، شملت مؤسسات تعليمية تابعة للشيخ الددو بينها مركز تكوين العلماء وجامعة عبد الله بن ياسين.
وتنشط جمعية المستقبل المؤسسة عام 2008، في المجال العلمي والدعوي والثقافي بموريتانيا، وقد نجم عن إغلاقها استنكار واسع النطاق.
وادعت حكومة الرئيس السابق أن “جمعية المستقبل ذراع مالية وسياسية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المعارض؛ المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما نفاه رئيس الجمعية ونفته القيادة السياسية للحزب؛ مع العلم بأن رئيس الجمعية عند حلها كان الرئيس الحالي لنفس الحزب محمد محمود سييدي.