أفادت مصادر في شركة "تازيازت - موريتانيا" بأن وزير البترول الأسبق الطالب ولد عبدي فال قرر تعليق عضويته في مجلس إدارة الشركة بحجة التفرغ للدفاع عن نفسه في وجه التهم الموجهة له، مع آخرين في طليعتهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ضمن ما بات يعرف بملف "فساد العشرية".
وكتب ولد عبد ي فال، في رسالة استقالته:
"يؤسفني أن أشاطركم قرار تعليق عضويتي كشخصية مستقلة في مجلس إدارة TMLSA"؛ مبرزا أنه اتخذ هذا القرار بدافع ورود اسمه في ملف عالق على مستوى العدالة"؛ ما جعله يرغب في التفرغ من أجل الدفاع عن نفسه، وكذا "النأي بمجلس الإدارة عن أي ضرر قد يلحق به".
و أضاف: "أجدني – أيضا وللأسباب نفسها – مضطرا لعدم قبول العرض المقدم لي بعضوية مجلس إدارة SESTA"؛ التابعة أيضا لمجموعة "كينروس؛ واردف: "أنا واثق في عدالة بلدي، ومتأكد من أن هذا القوس سيغلق في وقت قصير، وبعد ذلك سوف أضع نفسي تحت تصرفكم".
يذكر أن الطالب ولد عبدي فال تولى حقيبة وزير النفط والطاقة والمعادن، خلال الفترة من فبراير 2011 وحتى سبتمبر 2013، في ظل حكم الرئيس الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.