أفاد مصدر مسؤول في وزارة البترول والمعادن والطاقة بأن الدولة تلتزم بتنفيذ مشاريع كبيرة من أجل الانتقال إلى توليد الكهرباء من مصادر نظيفة ومتجددة.
وفي هذا الصدد أوضحت مديرة الكهرباء بالوزارة فاطمة بنت سيد المين، أن هذا التوجه الرسمي يندرج ضمن استراتجية القطاع ، التي يسعى من خلالها إلى توفير الطاقة من مصادر محلية وزيادة حصة الطاقات المتجددة، مبرزة خطة قطاعها في هذا المجال، والهادفة للوصول إلى 50%، كنسبة ولوج للطاقة المتجددة، مقارنة ب 32% سنة 2015.
ونوهت المديرة، خلال إشرافها، مساء اليوم (الأحد) في نواكشوط، على افتتاح فعاليات مؤتمر الرابطة الموريتانية لمهندسي الطاقة المتجددة، بالتقدم الذي شهده مجال نقل وتوزيع الكهرباء، من خلال تقدم الأشغال في خطوط الجهد العالي بين نواكشوط ونواذيبو من جهة ونواكشوط وازويرات من جهة أخرى، مؤكدة أن شبكة نقل الكهرباء تعد دعامة أساسية لاستغلال المصادر الوطنية للطاقة، مما سيساهم في دفع عجلة النماء الاقتصادي، من خلال تشجيع الاستثمار والنشاطات المدرة للدخل.
بدورها قالت نائب رئيسة الرابطة الموريتانية لمهندسي الطاقة المتجددة، كبادة بنت صالحي، إن الرابطة تهدف إلى تطوير الطاقة المتجددة في موريتانيا وكذا سوق تلك الطاقة، مستعرضة أبرز المشاكل التي يعاني منها المهندسين الوطنيين في هذا الميدان.
ومن المقرر أن يتابع المشاركون في هذا المؤتمر، الأول من نوعه، العديد من المحاضرات في مجال الطاقة المتجددة، و عرضا حول تحويل الطاقة في موريتانيا.