فقدت الجزائر، اليوم (الاثنين)، واحدا من أهم المناصب داخل الاتحاد الإفريقي بعد فوز النيجيري بانكول أديوي بمنصب مفوض السلم والأمن الإفريقي، على حساب الجزائري اسماعيل بن شرقي، الذي تولى هذا المنصب لأكثر من 7 سنوات.
وترأس موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي مراسيم أداء اليمين الخاصة بالمفوضين الرئيس الجديد لمجلس السلم والأمن بالاتحاد وعدد من المفوضين الجدد الآخرين.
وتمكن المفوض الإفريقي الجديد من الفوز على عدة مرشحين، خلال الانتخابات الأخيرة، التي جرت على هامش القمة الـ34 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد، بينهم الجنوب إفريقي جيريميا كينغسلي مامابولو، الذي كان سفيرا لجنوب إفريقيا في الأمم المتحدة وفي الاتحاد الإفريقي.
وشغل بانكول أديوي سابقا منصب سفير لنيجيريا لدى الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا، كما عمل أيضا مديرا لديوان لدى رئيس الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (نيباد).
وبتولي أديوي منصب مفوض السلم والأمن الإفريقي، تكون الجزائر قد خسرت أحد أهم المناصب داخل هذه القارة الإفريقية، وذلك بعد أن احتكرته لمدة 18 سنة متتالية، حيث شغله الدبلوماسي الجزائري سعيد جنيت من 2003 إلى 2008، فيما شغل المنصب ذاته وزير خارجية الجزائر السابق رمضان لعمامرة في الفترة ما بين 2008 إلى 2013، قبل أن يخلفه مواطنه اسماعيل بن شرقي منذ 2013.