أفاد مؤشر "بلومبرغ" لقياء الثروات المالية بأن ثروة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تراجعت بقيمة 700 مليون دولار، خلال فترته الرئاسية، ولم بعد يملك حاليا سوى 2.3 مليار دولار.
وتضررت منشآت ترامب الفندقية الفاخرة ومنتجعاته السياحية جراء انتشار فيروس كورونا، إذ فقدت نسبة كبيرة من إيراداتها ومن قيمتها المالية أيضا؛ فيما تعرض أسطول طائراته وملاعب الغولف التي يملكها إلى انتكاسة مماثلة.
ويخضع ترامب حاليا لتحقيق جنائي يبحث في معاملاته المالية ومعاملات أفراد عائلته، وقد اهتم المؤشر نفسه، في تحليله، بوثائق وملفات مالية من 2016 إلى 2021 لتقدير ثروة ترامب قبل وبعد أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة.