قال رئيس بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ذ/ محمد محمود ولد امات؛ المكلف بمهمة في رئاسة الحمهورية، إن البعثات الحزبية كانت مبادرة موفقة من قيادة الحزب الحاكم من أجل الاطلاع ميدانيا على مشاكل وهموم وتطلعات المواطنين.
وأوضح ولد امات، في تصريح خص به وكالة "موريتانيا اليوم"، عقب انتهاء المرحلة الأولى من مهام بعثات الحزب الحاكم إلى ولايات الداخل، والتي ترأس إحداها في ولاية لعصابة، أن البعثة، كغيرها من بعثات الحزب، تمكنت من التواصل المباشر مع جماهير المناضلين والقواعد الشعبية في عموم التراب الوطني.
وأشاد رئيس بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى ولاية لعصابة، بمستوى التناغم الذي أفرزته مقررات وتوصيات المؤتمر الأخير للحزب؛ مبرزا أن هذا التناغم الذي تجلى بشكل بارز وملحوظ بين خطاب الحزب وخطاب رئيس الجمهورية وبرنامجه (تعهداتي) الذي يعتبر مرجعية الحزب الاساسية؛ وقد كان مناسبة لهذه البعثات الحزبية التي تم إيفادها لمختلف ولايات الوطن، من أجل إطلاع المواطنين في عموم تراب الجمهورية؛ من فصالة شرقا، إلى انجاكو غربا، ومن كرمسبن جنوبا إلى بير أم اگرين شمالا، على واقع البلد وعلى ما تم إنجازه وما تعتزم الحكومة والحزب القيام به خدمة لهذا التوجه التنموي المتكامل والواعد.
واغتنم ولد أمات الفرصة لتوجيه خالص شكره وتقديره باطر ومنتخبي ومناضلي ولاية لعصابة على تجاوبهم مع البعثة بشكل وصفه بأنه "منقطع النظبر"؛ مبرزا أن هذا التجاوب عكس مستوى الحماس الشديد والتعلق التام وكذا قدرا كبيرا من المسؤولية والإيمان العميق بالديمقراطية ودولة الحق القانون.
وقال إن الانطباع العام لديه هو أن هذا المستوى المتميز من التعاطي الجماهير الإيجابي مع توجهات رئيس الجمهورية والخطاب السياسي للحزب "أمر مطمئن على مستقبل الحزب ومستقبل الديمقراطية والعملية السياسية عموما".