كتب النائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل على صفحته الخاصة في افيسبوك بعنوان شكرا قطر.
نص التدوينة:
1- حين قطع النظام العلاقات الدبلوماسية مع قطر كان خاطئا
2- حين تخندق النظام في جبهة ضمن نزاع الأخوة الأشقاء كان خاطئا
3- حين أعلن قطع العلاقات كانت آليته لذلك خاطئة
4- حين اتهم النظام الشعب والحكام والإعلام القطري بتلك التهم كان خاطئا
5- حين عقد النظام المؤتمرات الصحفية للتهجم على قطر شعبا وحكاما كان خاطئا
6- حين تهاون النظام بالاستثمارات القطرية في البلد كان خاطئا
7- حين تعامى النظام عن الأعمال الخيرية والإنسانية القطرية في البلد كان خاطئا
8- حين عرض النظام مصالح الجالية الموريتانية في قطر للخطر كان خاطئا
9- حين تأخر النظام في الاعتذار لقطر شعبا وحكومة وتأخر في طلب إعادة العلاقات كان خاطئا
أما حين اتضح للنظام خطؤه ، واصطلح الأخوة الأشقاء ، وأفاق النظام من سكرته ..فكانت قطر على قدر المكانة خلُقا وعفوا وكرامة ، فاستقبلت وزيرنا ،وأعادت علاقتها بنا ، فلم تحرجنا ....
لم تعاملنا قطر كما عاملناها ، بل تعالت بخلق رفيع ، ومنطق دولة ، وسلوك حضاري ...
لقد حدثت مرارا وزير الخارجية في لجنة المالية في دوراتها الثلاث التي حضرتها ، عن خطإ قطع العلاقات مع قطر ، وعن ضرورة إعادتها ، واليوم وقد صُحّحَ الخطأ ، فهل تعلمت الدبلوماسية الموريتانية الدرس " أحب معك من تحب ، لكن لا أكره لك من تكره " ، فحين يقع خلاف لسنا طرفا فيه ، خاصة إذا كان بين أشقائنا ، فعلينا احترام قيمة الدولة الموريتانية ، وتاريخ الشعوب ، وخصوصية العلاقات البينية ..
#خلاصة القول إن #قطر أحسنت إلينا كثيرا ، وأنه أسيء إليها كثيرا باسمنا ، وأنها لم تعاملنا بالمثل ، فتمثلت قولة يوسف لأخوته " لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ " فقابلت الإساءة بالصفح ..