شهدت لقاءات بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إلى ولاية إينشيري، مع منتخبي وأطر ووجهاء مقاطعة بنشاب ومناضلي الحزب المحليين، العديد من المداخلات التي ركزت على الإشادة بدور النائب السابق ورجل الأعمال البارز الدكتور محمد الإمام ولد ابنَّه في خدمة الحزب و حشد الدعم لصالح مختلف استحقاقاته السياسية في بنشاب وولاية إينشيري بشكل عام.
وتضمنت غالبية تلك المداخلات رسائل مباشرة تناشد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني باعتباره حامي الدستور والقوانين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء من أجل إنصاف الرجل الذي تم الزج به في قضية لا ناقة له فيها ولا جمل، وفق تعبير بعضهم؛ مشددين على تمسكهم بخيارات الحزب وبمرجعيته السياسية المتمثل في رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني انسجاما مع القناعات و الخيارات التي طالما نادى بها ودافع عنها المعني.
كما طالب منتخبون ووجهاء بارزون، بتصحيح وضعية مسار ملف بنك موريتانيا الجديد من خلال احترام اختصاص الجهة القضائية المعنية، أي المحكمة التجارية حتى يتبين الحق من الباطل وتظهر حقيقة عدم وجود أي صلة للنائب السابق محمد الإمام ولد ابنّه بهذا الموضوع.
وأجمع المتدخلون على الإشادة بقوة انخراط الرجل في خدمة السكان وتوفير كافة الوسائل المادية والظروف المعنوية ، فضلا عن دوره الريادي والمحوري في إنجاح كل الاستحقاقات والبرامج السياسية للحزب والمشاريع الخدمية التي تنفذها الحكومة والهيئات اللامركزية المحلية خدمة لسكان الولاية.
وتميزت مداخلات بنشاب بالدعوة الصريحة التي وجهها العمدة الأسبق لبلدية أكجوجت والوجيه البارز و نائب رئيس المجلس الجهوي الحالي في اينشيري لحريطاني ولد الخالص و التي دعا فيها إلى رفع الحيف عن رجل الاعمال وابن الولاية التي له فيها أيادي بيضاء النائب السابق الدكتور محمد الامام ولد أبنه وإخلاء سبيله .