أعربت إدارة بنك الإستثمار العمومي في فرنسا عن استعداد المؤسسة للمساهمة في ترقية الإستثمارات الفرنسية داخل موريتانيا ودعم الهيئات الإستثمارية الموريتانية.
وجاء إعلان القائمين على البنك الفرنسي خلال لقاء جمع، في باريس، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامودو كان، مع المدير التنفيذي لبنك الاستثمار العمومي الفرنسي بيدرو نوفو، بحضور مديرة العلاقات الدولية بالبنك إيزابيل بابير.
وناقش الوزير مع مسؤولي البنك الفرنسي سبل دعم مؤسستهم للمستثمرين الفرنسيين في التعرف على فرص الإستثمار في موريتانيا ودعمهم في هذا المجال بناء على دور البنك في مواكبة الشركات والمقاولات الإستثمارية.
كما تناول الطرفان آلية تعزيز الشراكة مع موريتانيا ومساعدتها في استقطاب الإستثمارات من خلال الدعم الفني والخبرة وفي تطوير المؤسسات الاستثمارية الموريتانية مثل صندوق الإيداع والتنمية وصندوق الاستثمار الموريتاني الذي سيتم إطلاقه قريبا.
وتم الإتفاق بين الطرفين على تنظيم زيارة للمدير التنفيذي للبنك إلى موريتانيا في أقرب الأجال للاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة وللتباحث مع مسؤولي القطاع البنكي وأرباب العمل الوطنيين حول سبل تمويل الاستثمار في موريتانيا.