كانت تيفريت أمس الجمعة علي موعد مع أكبر حشد شعبي في تظاهرة نظمها أنصار التجمع الوطني لدعم رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني.حشود إمتدت علي مرمي البصر وحطمت جميع الأرقام القياسية لكل الوقفات السابقة المطالبة بتحويل مكب النفايات.
أنصار التجمع توافدوا من مختلف القري حاملين معهم الصور المكبرة لفخامة رئيس الجمهورية مشيدين بإلتزامه بخصوص المكب، واثقين بتعهداته وإلتزاماته.
الوقفة إفتتحت بكلمة لرئيس التجمع السيد/ أحمدو ولد إياهي الذي قطع الطريق أمام كل من كانت تسول له نفسه إستغلال القضية ، فأشاد بمواقف فخامة الرئيس ليس في تيفريت وحدها، وإستحضر أوامره في مدينة أزويرات بإغلاق مصانع “اسيانيد ” لماتشكله من خطر علي حياة المواطنين وهو نفس المسوغ يضيف ولد اياهي الذي جعله يتخذ نفذ الإجراء ويتعهد بإغلاق المكب هنا في تيفريت.
نحن لانتنكر للجميل فهذه أول حكومة تتعاطي مع القضية بشكل جدي رغم انها ورثت المكب، وما إغلاق احد أكبر تلك المكبات خلال هدنة الشهر الماضي الا بادرة حسن نية وصدق في التوجه، ونحن ندرك ايضا أن الأمر يتطلب بعض الوقت حتي تأخذ الأمور الفنية مجراها الطبيعي.
لذالك قررنا تنظيم هذه الوقفة عرفانا منا بجميل فخامة الرئيس وتثمينا لجهود الحكومة في هذ المجال،وإستطرد ولد إياهي تيفيريت كلها خلف فخامة رئيس الجمهورية وواهم من يعتقد عكس ذالك فقلوبنا تلهث دوما بالدعاء له، كما جرت بذالك العادة في خطب الجمعة علي لسان إمام المسجد.
وختم ولد إياهي كلمته بدعوة رئيس الجمهورية لزيارة تيفيربت والوقوف مع انصاره وداعميه علي حقيقة المكب ومايسببه من أضرار.
ثم توالت بعد ذالك المداخلات ، إمام الجامع إستهل كلمته بالدعاء لفخامة رئيس الجمهورية وأن يعينه علي أداء مهامه ويمتعه بالصحة والعافية وثمن خطوة ولد إياهي التي أعادت الأمور الي مجاريها في رأب الصدع الذي حاول البعض إحداثه بين تيفيريت وفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي نثق في تعهده ونؤمن بأن قضية المكب باتت مسألة وقت.
تجدر الإشارة الي أن التظاهرة جرت في ظروف إحترازية تامة ، وتقيد منظموها بكامل تلك الإجراءات من وضع كمامات وتباعد هذ فضلا عن الفضاء الطلق الذي نظمت فيه.