نظم حلف الاصلاح الجديد الذي يقوده الوزير السابق محمد ولد كمبو الليلة البارحة، في مدينة تمبدغه، أمسية تحسيسية حاشدة حضرها نائب المقاطعة البو ولد خطوري، وعمدة بلدية اطويل سيديمحمد ولد أبيهم والشيخ السابق لمقاطعة تمبدغه لبات ولد أكايه، وعمد سابقين و العديد من الأطر والوجهاء والفاعلين السياسيين من الحلف .
وشهدت الأمسية العديد من المداخلات استهلها المتحدث باسم الحلف حيث رحب بالحضور؛ مشيدا بمستوى سرعة تعاطيهم مع الدعوة وقوة استعدادهم لتلبية نداء واجب الاحتفاء بضيف تمبدغة الكبير؛ رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وعدد المتحدث أهم الإنجازات التي تم تحقيقها على مختلف الصعد منذ تولي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة؛ منوها بالمبادرات الموفقة التي أطلقها الرئيس لضمان دعم ومواكبة الموريتانيين في عموم التراب الوطني من أجل مواجهة آثار وانعكاسات جائحة كورونا.
وتطرق المتحدث لموضوع التحقيق البرلماني الذي وصفه بأنه كان تجسيدا عمليا غير مسبوق لمبدأ فصل السلطات حيث لعب البرلمان دوره كسلطة تشريعية رقابية على عمل السلطة التنفيذية ثم أحال نتائج عمل لجنة التحقيق للسلطة القضائية التي باشرت دورها بكل استقلالية ونزاهة.
بعد ذلك تعاقب العديد من المتدخلين على منبر الخطابة فأجمعوا على ترحيب حلف الإصلاح برئيس الجمهورية؛ مثمنين مبادرة إطلاق معرض وطني للثروة الحيوانية التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد المحلي وأحد أهم روافد الاقتصاد الوطني البلد.
ونوه المتدخلون بصدقية عمل لجنة التحقيق البرلمانبة؛ معربين عن كامل اعتزازهم بنتائج هذا التحقيق التي أكدت حقيقة لا مراء فيها وهي نظافة يد الوزير السابق محمد ولد كمبو ونزاهته.
وأجعمع هؤلاء على المطالبة برد الاعتبار للمعني حتى يستفيد البلد من كفاءته المشهودة وخبرته الغنية، ويساهم في مسار تجسيد برنامج رئيس الجمهورية (تعهداتي) خدمة لمشروع الإقلاع الاقتصادي الذي أطلقه هذا الأخير.