في تطور جديد، أجرت وزارة الخارجية الأمريكية تغييرا جوهريا في توصيفها للأقاليم الصحراوية بجنوب المغرب ، وذلك بإدراجها ضمن مناطق سيادة المغرب.
وأدرجت وزارة الخارجية في تقريرها حول حقوق الإنسان لعام 2020، الذي صدر، هذا الثلاثاء، تلك الأقاليم ضمن مناطق سيادة المملكة، بعدما ظلت في السابق تصنف الصحراء إقليما منفصلا.
ويؤكد هذا التغيير اتجاه إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، المتمثل في احتفاظه بمواقف سلفه، دونالد ترامب، الذي وقع، في نهاية ولايته على مرسوم رئاسي يقضي باعتراف واشنطن بسيادة المغرب الكاملة على الصحراء.