علمت (موريتانيا اليوم) منذ لحظات أن حريقا شب وسط سوق العاصمة ، و ذلك في المتجر رقم : 92 ب، و لم تعرف أسباب الحادثة ، و لا الضحايا البشرية و المادية لها
و من الجدير بالذكر أن السلطات الموريتانية تسعى لتحويل هذا السوق ، و قد أثار قرار السلطات الموريتانية خنق وغضب التجار والمستثمرين والمهتمين بالتراث، باعتبار السوق من مآثر العاصمة، كما أنه أثار حفيظة جمعيات محاربة الفساد وحماية المستهلك، بعد تأكيد مصادر متعددة أن قرار هدم السوق المركزي جاء استجابة لمصلحة رجال أعمال يسعون إلى بناء سوق جديد.
واستدعت السلطات الموريتانية ملاك المتاجر داخل السوق المركزي وأمهلتهم 15 يوماً لإخلائه من أجل هدمه وإعادة بنائه من جديد، ووعدت السلطات بالمحافظة على حقوق التجار، إلا أن بعضهم رفض الاستجابة بعد الإشاعات التي راجت عن قيام مستثمرين مقربين من النظام بإقناع السلطات بأن أي إعمار للسوق الجديد يستدعي هدم السوق المركزي من أجل إجبار التجار على الانتقال إليه تحت تأثير الحاجة.
ويسعى مجموعة من المستثمرين إلى بناء سوق ضخم "سوق النجاح" في المنطقة التي أصبحت مركز نواكشوط، وتحديداً في موقع المطار القديم الذي ستستبدله الدولة بالمطار الجديد الذي يتم تشييده منذ فترة على بعد 40 كلم من العاصمة.