علمت اليوم فاتح نيسان شهر مولد المصطفى صلى عليه وآله الاطهار وصحابته الاخيار الموافق، 18 من شهر شعبان الأغر الذي تضاعف فيه الأعمال وتتنزل فيه الرحمات وانا في مهمة إلى الداخل ببالغ الحزن والاسى، بانتقال المشمولة بعفو ربها الوالدة اللوت بنت احمد ولد عبد الله إلى جوار ربها راضية بقضاء ربها عابدة مسالمة محسنة إلى الضعيف ومقرية للضيف واصلة للرحم حانية على المقتر والفقير.
وإذ أعزي نفسي ووالدتي في هذا المصاب الجلل، لا يسعني الا أتوجه بخالص العزاء إلى أخي وخليلي محمد سالم ولد أحمد (المرخي) والأخت عيشة منت احمد والإخوين عبدو وعبد الحي وعموم أخوة المشمولة بعفو ربها والى الاهل في الشارات َوالمذرذره ونواكشوط وجميع سكان ولاية الترارزه..
ولو كان النساء كمن مضينا@ لفضلت النساء على الرجال.
انا لله وانا اليه راجعون رحم الله السلف وبارك في الخلف انا لله وانا اليه راجعون
محمد فال ولد باباه