أصدر مئات الأدباء والكتاب الموريتانيون بيانا، عبروا فيه عن دعمهم ترشيح الشاعر أحمد ولد الوالد لرئاسة اتحادهم، وقد شكروا لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني دعمه للأدب وأهله، وطالبوه بردع من يتدخلون في شؤون الاتحاد الداخلية، وخلق الظروف الملائمة لإقامة انتخابات الاتحاد في ظروف شفافة وطبيعية، وهذا نص البيان:
قبل عام من الآن، حصل إجماع واسع وغير مسبوق من الكتاب والأدباء الموريتانيين، بمختلف أجيالهم واتجاهاتهم الأدبية، بمن فيهم الرئيس الحالي للاتحاد، على ترشيح الشاعر والأديب الأستاذ: أحمد ولد الوالد، لرئاسة اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، وعلى امتداد هذا العام ظلوا يجددون ذلك التوجه، ويؤكدون على ذلك الخيار.واليوم ونحن على أبواب إيداع اللوائح المترشحة لخوض الانتخابات المزمعة يوم 3 يوليو القادم، وفي وقت لم يزل الجميع متمسكين بإجماعهم حول ترشيح الشاعر أحمد ولد الوالد، رئيسا للاتحاد، لما يتمتع به من مواصفات أدبية وإدارية، ولما يحظى به من قبول في الوسط الثقافي عموما والأدبي بشكل خاص، فإننا نؤكد شكرنا وامتناننا لفخامة رئيس الجمهورية على الدعم الذي قدمه ويقدمه لنا منذ لقائه بالمكتب التنفيذي للاتحاد يوم 14 أكتوبر 2019، انطلاقا من رؤيته العميقة لأهمية الثقافة والأدب والإبداع، و نهيب بفخامته التدخل من أجل توفير الظروف الملائمة لتنظيم مؤتمرنا في ظروف طبيعية لانتخاب هيئات الاتحاد في وقتها المحدد بشفافية وحرية ودون تدخل من أي جهة، حفاظا على استقلالية الهيأة، على غرار ما حدث في الاتحادات المماثلة، وانطلاقا من مسؤولية الدولة في احترام حرية الترشح والاختيار.كما ندعو فخامته لوقف التدخل السافر في قضايا الاتحاد من طرف بعض الجهات التي تعمل حاليا على تقسيمه وإرغام أعضائه على تبني مرشح معين، بدعوى أنه مرشح الدولة، الأمر الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى كسر إرادة أهله في التعبير عن مواقفهم بحرية وكرامة.
والله الموفق
*نواكشوط*31 مارس 2021