كتلة التجديد تعلن موقفها من "أزمة الحراك"

ثلاثاء, 2014-12-23 18:07

لا يخفى على المتتبع لمسيرة حزب الحراك الشبابي الذي شكل في بداية تأسيسه حلما جميلا للعديد من فئات الشباب الذين وجدوا فيه آنذاك إطارا يحتضن أفكارهم ويعبر عن انشغالاتهم وطموحاتهم و فضاء رحبا يتسع للجميع على اختلاف مشاربهم الثقافية وتجاربهم المتنوعة سبيلا لتكوين جيل شبابي يساهم في بلورة الأفكار والمقترحات ويعمل بجد وإخلاص على إنجاح البرنامج الطموح لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .

على ضوء تلك المبادئ الساعية إلى الرفع من هموم الشباب وتطلعاتهم انصهرت مجموعة أطر التجديد التي شكلت مكونا رئيسيا من مكونات الحزب في بداية تأسيسه وعمل مناضلوها تحت مظلة الحراك كأعضاء في مختلف هياكله وقدموا بنات أفكارهم وضحوا بوسائلهم على تواضعها ولم يشغلوا أنفسهم بالصراعات الجانبية فغض الطرف عن ملاحظات وتساموا عن تجاوزات ليبقى هذ الإطار رافعة للشباب.ولا نريد هنا أن نغوص في المسيرة التاريخية وتقيمها فكما فيها نجاحات مضيئة حملت بين ثناياها إخفاقات وتعثرات باتت تتطلب مراجعة حقيقية وعاجلة والدليل على ذلك حالة التشرذم والانقسام فتحولت ساحة الحزب إلى مسرح للاصطفاف وتبادل الاتهامات وانطلاقا مما سبق فإن كتلة أطر التجديد تعلن مايلي :

- دعمها لمبدأ التشاركية باعتباره منطلقا لا غنى عنه لديمومة الحزب وبقائه .

- تعتقد أن حل الأزمة الحالية يكمن في جنوح مختلف الأطراف إلى قاعدة سواء بعيدا عن الإقصاء وكيل الاتهامات.

- نطالب جميع الأطراف المؤسسة والفاعلة بتنظيم مؤتمر لانتخاب هياكل الحزب وفق آليات واضحة وشفافة.

اللجنة الإعلامية لكتلة أطر التجديد.