اعتبر فريق محامي الدفاع عن ملاك أسهم مصرف موريتانيا الجديد NBM، الذي يقوده المحامي المخضرم ذ/ يرب ولد محمد صالح، أن البنك المركزي الموريتاني يتعمد تجاهل ما قامت به شركة "وست بريديج" الكندية من «نصب واحتيال ضد الموريتانيين".
و جاء في بيان لفريق المحامين، تلقت وكالة "موريتاتيا اليوم" نسخة منه، أن الموريتانيين "يقفون اليوم حيارى أمام سر من الأسرار ولغز من الألغاز الغريبة، فمع وجودها في خضم فضيحة كبرى تمثلت في استيلائها على بنك بالكامل دون أن تدفع أوقية واحدة لأي كان ـ في ظاهر الحال على الأقل ـ تظل وست بريدج تقف فوق رؤوس الجميع، لا تسآل عن ما فعلت ولا يطالها ما يقيمه البنك المركزي من دعوى قضائية".
وكان البنك المركزي قد اتهم، في مارس الماضي، أبرز ملاك وموظفي بنك موريتانيا الجديد بالمسؤولية عن "اختلاس مبالغ بمليارات الأوقية" و بـ"خيانة الأمانة" ورفع دعوى قضائية بحقهم تم على إثرها إيداع كل من رجل الأعمال عبد الباقي ولد أحمد بوها، والنائب البرلماني السابق، رجل الأعمال محمد الإمام ولد ابنه، إضافة للإداري بنفس المصرف عيسى ولد الشيگر؛ حيث جاء في بيان نشره البنك المركزي في موقعه الرسمي على الإنترنت، بهذا الخصوص : "تم اختلاس عدة مليارات أوقية عن طريق خيانة الأمانة والتزوير واستخدام المزور وتوزيع القروض على أشخاص ذوي صلة وشركات وهمية. وقد عرضت هذه الاختلالات الخطيرة الوضعية المالية للبنك لمخاطر حقيقية تهدد استمراريته".