احتضن فندق سانست مساء أمس الخميس حفل إعلان الأديب أحمد ولد الوالد ترشحه لرئاسة اتحاد الآدباء والكتاب الموريتانيين من خلال الانتخابات المقررة في يوليو المقبل.
وقد افتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم، تلتها كلمة المرشح أحمد ولد الوالد الذي أكد أن ما دفعه إلى الترشح هو حرصه على مصلحة اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، وعلى استمرار وتفعيل رسالته المتمثلة في السعي إلى توطيد اللحمة الاجتماعية، وتجسيد اللحمة الاجتماعية، وكذلك تمثيل ثقافة بلادنا في المنتديات الدولية، وبجميع الألسن التي تشكل اللوحة الثقافية في موريتانيا.
المرشح أحمد ولد الوالد قال إن الدولة برهنت على مدى اهتمامه بالثقافة والأدب، واحتفائها بالأدباء والكتاب الموريتانيين، ومحافظتها على النأي بمفسها عن أي نوع من التدخل في شؤون الاتحاد الداخلية، وتركت بينهم ومن سيختارون بأنفسهم.
وأضاف ولد الوالد إنه متيقن من أن الدولة لن تميل عن هذا النهج، وهي تنعم بنظام يكرس الإنصاف والعدل واحترام الحريات.
بعد كلمة مرشح اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، تعاقب على المنصة عدد من كبار أدباء البلد، أعربوا جميعهم عن دعمهم الكامل للمرشح ولد الوالد، مؤكدين أنه خير من ينتخب لمثل هذا المنصب، وأنه سيرقى بهذه الهيئة، كما تعاقب على المنصة كذلك عدد من الشعراء فصحاء ولهجيين.
وكان الأدباء حضروا الحفل بجميع أصنافهم من شعراء فصحى ولغات وطنية وروائيين، وقد ظهرت في هذا الحفل شخصيات أدبية كبيرة كانت غابت عن الساحة الأدبية منذ زمن طويل.
يذكر أن المرشح أحمد ولد الوالد أحد أكبر شعراء البلد المجيدين في لوني الشعر (الفصيح والحساني) كما أنه كاتب وناقد ماهر، وقد صدر له ديوانا شعر؛ فصيح ولهجي.