رئيس حزب "الرباط" يكشف أسباب قبول حزبه انضمام ولد عبد العزيز

جمعة, 2021-04-09 18:54

قال رئيس حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجبال، د/ السعد ولد لوليد، إن قبول حزبه اندماج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ضمن صفوفه، يعود لخمسة عوامل أولها كون الأخير "جسد أهداف الحزب ونضالاته المبنية على الطبقات المهمشة"، و المتمثلة في "انتشال الفقراء والمهمشين طيلة فترة حكمه، وتوزيع 275 ألف قطعة أرضية عليهم"، مضيفاً "وهذا يجعله مستحقاً لأ يكون ضمن المشروع لأنه جسد أهدافه في الأرياف وغيرها".

وأوضح ولد لوليد، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم (الجمعة) في مقر حزبه الجديد يتفرغ زينة، أن العامل الثاني هو "المضايقة التي تعرض لها الرئيس السابق والتنكر الذي قابله به من كانوا يصفقون له ويعتبرونه ملكاً، وإغلاق الفنادق أمامه" مذكراً في هذا الإطار بأن الرئيس "لم يغلق عنا الفنادق أو القنوات، أيام كنا نعارضه، ولم يضايقنا"، وفق تعبيره؛ مبرزا أن ثالث تلك العوامل هو "القرار العروبي الاسلامي التاريخي بطرد سفارة اسرائيل، وكذا القرار التاريخي بالانحياز لثوابت الأمة وتضحياتها والاعتراف بالمقاومة وتغيير العلم الفرنسي"؛ والخامس أن قادة وأعضاء الحزب " كقوميين وطنيين" لا يمكن إلا أن يكونوا "أوفياء له لقاء هذا القرار".

وأضاف رئيس حزب "الرباط" أن السبب الخامس وراء ترحيب حزبه للاندماج ولد عبد العزيز، يكمن في "كون مشروع حزب الرباط الوطني مشروعا وطنيا جامعاً يهدف لسيادة العدل والقانون والثورة على الطبقة السياسية الفاسدة".