احتضن مركز التكوين والتبادل عن بعد في قصر المؤتمرات بنواكشوط، فعاليات تنظيم لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية وغرفة التجارة والصناعة الأوكرانية.
ويهدف اللقاء إلى إطلاع رجال الأعمال في البلدين على المقدرات الاقتصادية وفرص الاستثمار المتاحة ودعم التبادل التجاري بين البلدين، من أجل إقامة شراكة اقتصادية في مجالات التجارة والزراعة والسياحة والصيد والطاقة والبنية التحتية والغاز.
وأوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية أحمد باب ولد أعلي في مداخلة بالمناسبة أن الغرفة منذ إنشائها 1958 تضطلع بتأطير وتمثيل المصالح الاقتصادية للشركات التجارية والصناعية والزراعية والصيد والخدمات لدى السلطات الموريتانية على المستوى الوطني.
وأبرز الأهمية الاستراتيجية لموريتانيا كملتقى لطرق التجارة البرية والبحرية ومنطقة اتصال بين ساحل البحر الأبيض المتوسط وغرب إفريقيا والمحيط الأطلسي، فضلا عن كونها تشكل ممرا إجباريا للتجارة والسلع بين القارتين الأوروبية والإفريقية.
وأضاف أن السلطات الموريتانية إدراكا منها بتنوع الثروات وتعددها اتخذت إجراءات مهمة لترقية وتشجيع الاستثمار في البلاد شملت تحسين مناخ الأعمال وإنشاء مجلس أعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية وإنشاء وكالة لترقية الاستثمار ومركز دولي للوساطة والتحكيم في غرفة التجارة الموريتانية.
وتميز اللقاء الافتراضي بمتابعة عرض حول المقدرات الاقتصادية وفرص الاستثمار ومناخ الأعمال في موريتانيا ومراجعة القانون المتعلق باالشركات بين القطاعين العام والخاص بغية زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة خاصة في مجال البنى التحتية واتفاق الطرفين على توقيع اتفاقية تعاون مشتركة وإنشاء مجلس أعمال موريتاني أوكراني.