أبلغت سفارة موريتانيا في أبوظبي عائلة الشاعر والناقد الموريتاني المقيم في الامارات العربية المتحدة، الدكتور محمد ولد عبدي رسميا استعداد الحكومة لتنفيذ كافة طلباته المتعلقة بعلاجه.
وصرح مصدر في السفارة لصحراء ميديا ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز أصدر أوامره للسفارة في أبوظبي بنقل رسالة لولد عبدي مفادها أن الحكومة تعتبره أحد أبرز سفراء موريتانيا الثقافيين الذين حملوا لوائها في جميع المحافل الدولية، وان الحكومة أخذت علما بوضعه الصحي وهي مستعدة لتلبية كافة طلباته.
وأضاف المصدر ان السفارة أوصلت هذه الرسالة لولد عبدي وعائلته اليوم الثلاثاء عن طريق المهندس ابراهيم ولد بيه والمصطفى ولد عبدي.
ويرقد ولد عبدي في مستشفى المفرق بأبوظبي منذ ستة أيام في وضعية صحية حرجة. وكان وزير النفط الموريتاني محمد ولد خونة الموجود حاليا في الإمارات قد أدى الليلة البارحة زيارة اطمئنان لولد عبدي بمستشفى المفرق.
ودخل ولد عبدي دخل المستشفى قبل ستة أيام مباشرة بعد وصوله مطار أبوظبي قادما من السعودية.
وتؤكد مصادر عائلية ان وضعه الصحي مستقر إلى حرج.
ويتمتع الدكتور محمد ولد عبدي يملك تأمينا صحيا دوليا ما مكنه من متابعة العلاج قبل عام من الآن في رحلة استشفائية قادته لفرنسا وتونس والسعودية.
وحسب مصادرنا فان هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة التي يعمل بها ولد عبدي ووزارة الثقافة الإماراتية تكفلتا بتلبية طلب عائلته المتمثل في تحويل ملفه الصحي إلى مستشفى عسكري في السعودية لمتابعة العلاج بالقرب من أفراد عائلته.
وقال مصدر عائلي إن السلطات الإماراتية أكدت أن فريقا طبيًا متخصصا سيرافق الدكتور في حالة تقرر نقله إلى السعودية.
وتدفق أفراد الجالية الموريتانية على مستشفى المفرق بكافة أطيافهم ما يعكس مكانة الرجل الاجتماعية ومواقفه المؤازرة للجالية منذ سنوات.