أعربت منظمة "نجدة العبيد" الحقوقية غير الحكومية عن إدانتها لتوقيف عنصرين ينتميان لها خلال ما قالت إنها "ورشة تكوينية حول المساعدة النفسية للضحايا" داخل مقر ممثليتها في ولاية آدرار.
و تفيد مصادر محلية بأن كلا من الممثلة الجهوية لمنظمة "نجدة العبيد" في ولاية آدرار عزيزة بنت ابراهيم ومسؤول الإعلام بنفس الممثلية الجهوية محمد ولد ابراهيم تم اعتقالهما رفقة شخص ثالث على خلفية تسجيل شهادات لبعض الأشخاص تتحدث عن العبودية في موريتانبا، وذلك في إطار برنامج وثائقي لصالح جهة خارجية، حسب نفس المصادر.
وجاء في نص بيان "نجدة العبيد" :
"خلال تنظيم ورشة تكوينية حول المساعدة النفسية للضحايا بمقر منظمة نجدة العبيد بأطار أقدمت الشرطة اليوم على توقيف كل من المنسقة الجهوية للمنظمة السيدة أعزيزة ابراهيم ومسؤول الاعلام في المنسقية السيد محمد ابراهيم إلى جانب إحدى الضحايا المؤازرة من طرف المنظمة.
إننا في منظمة نجدة العبيد إذ نستهجن هذا التصرف الغريب والذي لازلنا لحد الساعة نجهل أسبابه وملابساته،لنحمل السلطات مسؤولية هذا التطور الخطير والمدان الذي يكشف مستوى التضييق على الحريات الفردية و الجماعية والإمعان في استفزاز مناضلينا ونشطائنا إرضاء للإستعباديين
1 - الادانة القوية والشجب التام لهذا التصرف التعسفي
2 - مطالبة السلطات بالاطلاق الفوري للنشطاء واحترام الحريات الفردية والجماعية المكفولة دستوريا.
نواكشوط بتاريخ : 16_04_2021 المكتب التنفيذي".