أعلنت اللجنة الدائمة لميثاق الحقوق الاجتماعية والسياسية للحراطين، أنه تقرر تنظيم المسيرة السنوية المخلدة لذكرى تأسيس الميثاق والتي تصادف يوم 29 إبريل الجاري تحت شعار: "الإصلاح العقاري ضمان السلم الاجتماعي".
وأوضحت الهيئة القيادية للميثاق، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، أن اعتماد هذا الشعار جاء بهدف "تسليط الضوء على المعاناة المستدامة لضحايا العبودية العقارية في ظل تقاعس الدولة عن تطبيق مقتضيات القانون العقاري وتواطئها مع قوى الإقطاع والتنكيل بالمناضلين ضد الظلم"؛ وفق تعبير البيان.
وأضاف البيان أنه الميثاق يذكر، "فـي هذه اللحظة المفصليـة من تاريخنا الوطنـي، بقيم التسامح والمصارحـة والمصالحة عبر مقاربـة تعتمد الانفتاح على كافة الشركاء في الوطن".
نص البيان:
"قررت اللجنة الدائمة للميثاق من أجل الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للحراطين ضمن موريتانيا العادلة والمتصالحة مع نفسها مضيها قـدما في تنظيــم مسيرة 29 إبريل وذلك انطلاقا من كرفور مدريد وانتهاء بساحة مسجد ابن عباس ابتداء من الساعة التاسعة ليلا .
كما قررت اللجنة الدائمة تخليــد ذكرى الميثاق هذه السنة تحت شعــار : "الإصلاح العقاري ضمان السلم الاجتماعي "وذلك بهدف تسليط الضوء على المعاناة المستدامة لضحايا العبودية العقارية في ظل تقاعس الدولة عن تطبيق مقتضيات القانون العقاري وتواطئها مع قوى الإقطاع والتنكيل بالمناضلين ضد الظلم.
وتدعو اللجنة الدائمة- بهذه المناسبة - كافـة الموريتانيين والموريتانيات من كل المكونات والأطياف إلى التعبير القوي عـن مواقفهم ضـد الغبن والتهميش وذلك بالمشاركة الواسعة في مسيرة ـ29 إبريل، والتي يجددون من خلالها حرصهم على التعايش والاحترام المتبادل والوقوف في وجه الظلم و التأكيد على مؤازرة الضحايا.
إن الميثاق إذ يذكر بالتحديات الخطيرة والجسيمة التي تعتــرض تكريس دولة القانون والعدل و الإنصاف وما تتعرض له الفئات المهمشة من مظالم وتجاهل مستمر من طرف الدولة ؛ وقيـود مستجدة؛ ليهيب بالجميـع من أجل التكاتف خلف وثيقة 29 إبريل وما تنادي بـه من أهداف نبيلة ومضامين قابلـة للإنجاز ويعيد التأكيد على خطورة فشل السياسات العمومية في حل الإشكالات المرتبطة بالملف العقاري وما تتركه من آثار مدمرة على السلم الإجتماعي ، كما يطالب بوحـدة الصف المناضـل سعيا إلـى البرهنة على المسؤولية والجدارة التاريخية للمكافحيـن من أجل إنهاء العبودية العقارية وغيرها من تجليات وأشكال الظلم.
ويذكر الميثاق فـي هذه اللحظة المفصليـة من تاريخنا الوطنـي ،بقيم التسامح والمصارحـة والمصالحة عبر مقاربـة تعتمد الانفتاح على كافة الشركاء في الوطن.
نواكشوط، بتاريخ 22 إبريل 2021
اللجنة الدائمة".
إن الميثاق إذ يذكر بالتحديات الخطيرة والجسيمة التي تعتــرض تكريس دولة القانون والعدل و الإنصاف وما تتعرض له الفئات المهمشة من مظالم وتجاهل مستمر من طرف الدولة ؛ وقيـود مستجدة؛ ليهيب بالجميـع من أجل التكاتف خلف وثيقة 29 إبريل وما تنادي بـه من أهداف نبيلة ومضامين قابلـة للإنجاز ويعيد التأكيد على خطورة فشل السياسات العمومية في حل الإشكالات المرتبطة بالملف العقاري وما تتركه من آثار مدمرة على السلم الإجتماعي ، كما يطالب بوحـدة الصف المناضـل سعيا إلـى البرهنة على المسؤولية والجدارة التاريخية للمكافحيـن من أجل إنهاء العبودية العقارية وغيرها من تجليات وأشكال الظلم.
ويذكر الميثاق فـي هذه اللحظة المفصليـة من تاريخنا الوطنـي ،بقيم التسامح والمصارحـة والمصالحة عبر مقاربـة تعتمد الانفتاح على كافة الشركاء في الوطن.
نواكشوط، بتاريخ 22 إبريل 2021
اللجنة الدائمة".
إن الميثاق إذ يذكر بالتحديات الخطيرة والجسيمة التي تعتــرض تكريس دولة القانون والعدل و الإنصاف وما تتعرض له الفئات المهمشة من مظالم وتجاهل مستمر من طرف الدولة ؛ وقيـود مستجدة؛ ليهيب بالجميـع من أجل التكاتف خلف وثيقة 29 إبريل وما تنادي بـه من أهداف نبيلة ومضامين قابلـة للإنجاز ويعيد التأكيد على خطورة فشل السياسات العمومية في حل الإشكالات المرتبطة بالملف العقار...