اعتبرت منسقية نقابات التعليم الأساسي (متى) أن استمرار وتطور حراكها الاحتجاجي، المتمثل في التوقف عن التدريس مؤقتا ضمن مسار من الإضرارات، قد تكون له تبعات غير محمودة في ظل موجة الاضطرابات التي تشهدها بعض دول الجوار الإقليمي لموريتانيا.
وأوضحت المنسقية، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، أن النقابات المنضوية ضمن المنسقية، باتت "تحت ضغط المعلم المحروم"؛ ما جعل منتسبيها يبدأون "التفكير في الاضراب المفتوح والاستقالات الجماعية من الوظيفة العمومية".
وجاء في البيان:
" إلى نواب الشعب وقادة الرأي الوطني وصناع القرار في الدوائر الحكومية ومؤسسات الدولة. في أعقاب المرحلة الثالثة من المسطرة الاحتجاجية فإننا في منسقية التعليم الأساسي(متى) _ وفاء منا للوطن وتحذيرا مما بات على وشك الوقوع _ نلفت الانتباه إلى ما يلي:
1_ أن الاضطرابات التي تعيشها كل الدول المجاورة وتفاقم الأوضاع فيها يستوجب منا جميعا ان نعمل على سكينة الساحة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية .
2_ تعنت الوزارة ورفضها لتلبية المطالب أو توقيع محضر اتفاق أو تقديم عبارة احترام أو إنصاف مظلوم يجب ان لايترك ليكون قشة تقصم ظهر البعير ' فنحن الآن وتحت ضغط المعلم المحروم قد بدأنا التفكير في الاضراب المفتوح والاستقالات الجماعية من الوظيفة العمومية.
3_ ندعو رابطة آباء التلاميذ والطلاب_ ونحن منهم _ أن يفصحوا للرأي العام الوطني عما جرى بيننا وبينهم والوزارة..قبيل الدخول في هذه المرحلة من مسطرتنا الاحتجاجية .
4: نؤكد من جديد استعدادنا للدخول مع الوزارة في حوار جاد يفضي إلى حلحلة الأوضاع. وإليكم فيما يلي المعلومات و النسبة المئوية العامة للإضراب على عموم التراب الوطني خلال الأيام الأربعة من الإضراب بناء على ما توصلت به اللجنة الوطنية لاستقبال وجمع نتائج الإضراب : النسبة العامة:
_عدد المدارس 1022 مدرسة
_ عدد المداومين 7392 معلم
_ عدد المضربين : 6483 معلم
_ النسبة المئوية العامة : 87.70%
- الإضراب متواصل حتى تتحقق مطالبنا المشروعة النقابات والكتل الموقعة:
_النقابة الوطنية للمعلمين الموريتانيين
_ نقابة الملحقين الإداريين
_ قابة معلمي المدارس العمومية في موريتانيا
_ النقابة الموريتانية لحركة التعليم الأساسي
_ نقابة مهنيي التعليم
_ تجمع مديري مدارس التعليم العمومي في موريتانيا".