تعرض صورة قطاع المالية بموريتانيا لصفعة قوية بفعل الفساد الذي هز أركانه، وتناثر كنانة أبرز رموز الفساد فيه، وسط حالة من الصدمة تنتاب الرئيس وكبار معاونيه مما آل إليه وضع مملكة أتيام جمبار. القطاع الأكثر حيوية بالنسبة للاقتصاد الموريتاني، والذي أداره مفتش عام للدولة سابق، وابرز منظر لمحاربة الفساد في أروقة الحزب الحاكم بموريتانيا بات مسبة للكثير من منتسبيه، بعد أن لطخ البعض سمعته بعمليات اختلاس طالت أكثر من مركز. وقد تمكنت بعض عمليات التفتيش من رصد انتهاكات خطيرة داخل أكثر من موقع رسمي، وهذه لائحة بأبرز المشتبه بهم لحد الساعة:
محاسب السفارة الموريتانية في الإمارات (معتقل)
محاسب السفارة الموريتانية في السنغال (أقيل)
محاسب مدرسة الصحة بروصو (معتقل)
مدير الخزينة بكيهيدي (معتقل)
مدير الخزينة بلعيون سابقا (فار من العدالة)
محاسب شركة الكهرباء بكيفه (معتقل)
محاسب الهلال الأحمر (معتقل)
محصل بادارة الضرائب بنواذيبو (معتقل)
عاملة بادارة الخزينة بنواذيبو (معتقلة)
عامل بادارة الخزينة بنواذيبو (معتقل)
رئيس مصلحة المحاسبة المركزية بشركة صوملك (معتقل)
محاسب مركز شركة الكهرباء بروصو (معتقل)