استهل النائب البرلماني موسى ولد ابو مداخلته أمام الجلسة العلنية اليوم في الجمعية الوطنية بطرح مشكلة مياه الشرب في بلدية گوگي المتاخمة للحدود مع جمهورية مالي؛ مبرزا أن السكان يشكون بجلب مياه الشرب من داخل أراضي بلد مجاور؛ في مشهد لا يليق بمواطني بلد ذي سيادة.
نص المداخلة :
"قبل أن أبدأ مداخلتي أود أن أؤكد على ممر قريب من قلبي المكلوم وانا أسيف.. نعم إنه ممر إنساني من شأنه أن يقودنا إلى تراكمات من اللاترتيب، واستشهد بحالة سكان بلدية گوگي الذين يحصلون على المياه الآن من جمهورية مالي؛ حقا علينا أن نتحمل مسؤولياتنا من خلال توفير المياه لسكان هذه المنطقة للحفاظ على سيادتنا الوطنية.
إنهم يعتصرون عطشا و جوعا ، والأسوأ من ذلك حالة تجمع ترمسه وآخذ كوبني كمثال حيث انقطاع الكهرباء طيلة أيام ليجدوا مولدا لا يمكن أن يعطي أكثر من 40% من احتياجات المدينة؛ وسيوهمونكم أن تلك المعضلة انتهت لنجاح.
السيد الوزير، إن الموضوع الذي يشغل بال الرأي العام الوطني في هذه الاونة هو كيف نتجاوز هذه العقبات والتراكمات؛ و من اللازم أن نسهم فيه جميعا؛ لكن، السؤال المطروح عليك السيد الوزير، كيف سيتم التخطيط الجماعي والتنفيذ القطاعي؟
الكل متفق على تشخيص مكامن الخلل وربما على الحلول..
إن التنمية وتنفيذ المشاريع عملية معقدة فينا منذ ردحا من الزمن وهي متشعبة بأبعادها الثلاثة: العلمية، السياسية والاجتماعية؛ وتجري بصفة تشاركية بين فاعليها الثلاثة؛ الوزير، الخبراء، أهل المنافع.
السيد الرئيس أحترمكم كثيرا لكن لدي سؤال يجب أن يكون هدفنا الفوري هوالكفاف إن أهل كوكي يعتصرون جوعاو عطشا و يشربون الميام من جمهورية مالي الشقيقة .
و سؤالي للسيد الوزير؛ هل الهدف من التنمية هو إخراج المنتجات ام إخراج الإنتاجبة؟".