أعلنت وزارة المياه والصرف الصحي أنها أوفدت بعثة فنية مشتركة من مديرية جودة المياه والمكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي، إلى قرية النباغية التابعة لمقاطعة بوتيلميت بولاية اترارزه للوقوف على حقيقة ما أثير مؤخرا بشأن وجود أزمة في مياه الشرب بالقرية المشكورة.
وأوضحت الوزارة في إيضاح أصدرته اليوم (الثلاثاء) أن البعثة توجهت إلى عين المكان إثر إشعار تلقته الوزارة يفيد بظهور أعراض أثارت مخاوف السكان الذين رجحوا أن تكون ناجمة عن تلوث في المياه.
وأضاف المصدر ذاته ان البعثة أنهت ج مهمتها يوم الأحد الموافق 2 مايو 2021 بعد أيام من العمل المتواصل، في ظل تعاون تام مع وزارة الصحة، حيث أخذت عينات من المياه لتحليلها من أجل التأكد من وجود أو عدم وجود علاقة بين الأعراض الملاحظة والمياه التي تُضخ عبر شبكة القرية. وعلى إثر التحليل المعملي تأكدت صلاحية مياه بئر واحدة للاستخدام البشري من أصل 7 آبار تزود القرية بنحو 200 متر مكعب يوميا. وعليه سيتم فصل البئر الواقعة في منطقة الميمون، على بعد 7 كلم شمال النباغية، عن شبكة النقل والتوزيع.
وتبلغ القدرة الإنتاجية للبئر، الصالحة للاستخدام، 135 م3 يوميا حال تشغيل آليات الضخ 15 ساعة يوميا، وسيصل خلال ساعات إلى النباغية فريق فني من المكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي لتنفيذ الأشغال اللازمة، ضمانا لتوفير مياه صالحة للشرب لسكان القرية.
كما دفعت الوزارة بصهريج لنقل المياه من البئر المذكورة، وحاويتين، لتأمين حاجات مياه الشرب في النباغية، إلى حين تجاوز الظرف الراهن.
و أهابت الوزارة بسكان النباغية إلى حصر استخدام مياه الشبكة في الاحتياجات المنزلية والزراعية والرعوية فقط، وترشيد استخدام المياه الصالحة للشرب؛ مطمئنة إياهم على أنه لا يوجد ما يدعو للقلق.