أحتصن مقر ولاية داخلت انواذيبو، اليوم (الخميس) اجتماعين منفصلين ترأسهما الوالي يحيى ولد الشيخ محمد فال، وضم ممثلين عن الأئمة وشيوخ المحاظر والنقابات العمالية في المدينة.
و يندرج اللقاءان ضمن حملة تحسيسية اطلقتها السلطات الإدارية في المدينة بهدف إطلاع قادة الرأي من منتخبين وهيئات مجتمع مدني وأئمة وممثلي الأحزاب السياسية والنقابات على الإجراءات المتخذة من طرف السطات العمومية لتأمين المدينة عقب الأحداث التي شهدتها مؤخرا، وحثهم على المشاركة في هذه الإجراءات.
و قد أكد ولد الشيخ محمد فال، خلال الاجتماعين، على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الأئمة والنقابات من خلال المنابر التي يمتلكونها باعتبارهم قادة رأي في توجيه المجمتع والعمل على تغيير بعض المسلكيات الضارة والتي لا تساعد في الجهود المبذولة في تأمين المجتمع.
واستعرض الوالي مختلف الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية من أجل تأمين المدينة عقب الأحداث التي شهدتها مؤخرا، مشددا على حرص الدولة على تأمين المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم.
كما تطرق لجوانب من الخطة المنفذة عقب زيارة وزير الداخلية واللامركزية رفقة قادة الأجهزة الأمنية للمدينة والمتمثلة في تقسيم المدينة لعدة قطاعات وإسناد كل قطاع لسلك من الأسلاك الأمنية في المدينة، وتسيير دوريات عبر السيارات وأخرى راجلة داخل الأحياء لضمان نشر الطمأنينة وتوفير الحماية للمواطنين.
وشهدت هذه الاجتماعات مداخلات عبرت في مجملها عن الاستعداد لمواكبة الجهود المبذولة في مجال التحسيس والتعبئة من أجل تغيير بعض المسلكيات التي يمكن أن تؤثر على أمن وسلامة المواطنين، كما ثمنت النتائج التي بدأت تتحقق خلال الأيام الماضية بعد تطبيق الخطة الأمنية التي أقرتها السلطات العمومية مؤخرا في المدينة.
وجرى الاجتماع بحضور حاكم مقاطعة انواذيبو سيد أحمد ولد أحويبيب وممثلي الأجهزة الأمنية في المدينة.