دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى أن تكون خطبة الجمعة المقبلة، في كافة مساجد المسلمين، حول التضامن مع المسجد الأقصى، بالتزامن مع حشود المتطرفين الإسرائيليين لاقتحامه في الـ28 من رمضان.
وأوضح الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومقره العاصمة القطرية الدوحة، أن تكون "خطبة الجمعة عن الاقتحام الصّهيونيّ المزمع للمسجد الأقصى المبارك في الثّامن والعشرين من شهر رمضان المبارك".
وجاء في نص بيان نشره الاتحاد في موقعه بشبكة الإنترنت، أن "الحقيقة ساطعة كالشمس في رابعة النهار بأنّ اليهود لا تخيفهم المفاوضات ولا ترعبهم الحوارات، وإنما ترتعد فرائصهم رعباً من شباب تربّوا على مبادئ الإيمان وتعاليم القرآن الكريم.
وفي شباب فلسطين المجاهدين خيرُ دليلٍ على ذلك، حيث إنهم أذاقوا اليهود الرعب وزلزلوا كيانهم بعملياتهم البطولية الجهادية، وقد حملوا البندقية بيد والمصحف بيد بعد أن حملوه عقيدةً في قلوبهم وسلوكاً في حياتهم".
و أضاف: "إن الصّهاينة يحشدون لدخول ألفي مغتصب صهيونيّ باحات المسجد الأقصى المبارك في الثّامن والعشرين من شهر رمضان المبارك، وها هم عباد الله تعالى الأطهار يشدّون الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك ويرابطون في ساحاته وباحاته لمنع قطعان المستوطنين من اقتحامه، فهم يقومون بواجبهم على الوجه الذي طلبه الله تعالى منهم".