أدانت رابطة العالم الإسلامي باسم مجالسها ومجامعها وهيئاتها العالمية، الإجراءات المجازفة المتخذة بشأن إخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة عليها بمنطق القوة.
وأكدت الرابطة أن مثل هذه المخاطرة تزيد من تعقيد فرص تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
وأشار بيان الرابطة الصادر عن معالي أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، إلى أن أي إجراء أحادي الجانب لن يخدم المسار السلمي للقضية، ولابد أن يكون خيارها الوحيد لحلها بشكل عادل وشامل؛ استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذوات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وتابع البيان إدانة كل المجازفات التي تستخدم منطق فرض الإرادة بالقوة بوصفه رهاناً مرفوضاً بشدة إسلاميًا وعربيًا ودوليًا، وخاسرًا "في جميع أحواله" باعتباره مقوضًا لجهود السلام.