أعرب اتحاد نقابات التعليم الأساسي في موريتانيا عن تهانئه لكافة منتسبي النقابات الأعضاء وكل المعلمين على مشاركتهم في التقويم الذي أجرته وزارة التهذيب الوطني بهدف تحديد احتياجات المدرسين في مجال التكوين المستمر.
وثمن الاتحاد، في إيجاز صحفي توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، ما أسماه "التعاطي الإيجابي الذي ميز تعامل وزارة التهذيب الوطني مع ملف التقويم"؛ قبل أن يطالب بفتح "حوار جاد لتلبية المطالب الأساسية للمعلمين.
وجاء في نص الإيجاز:
"يرفع اتحاد نقابات التعليم الأساسي تهانئه لجميع منتسبيه و كل المعلمين الذين شاركوا في تقويم تحديد الحاجيات من التكوين رغم الضغوط التي مورست عليهم من شيطنة لهذا التقويم من طرف بعض النقابات مستعملة في ذلك أذرعا إعلامية و سياسية معروفة محاولة وصم المعلمين الغيورين على مصلحة الأمة بأوصاف لا يمكن أن توجه لمعلم انحاز لمصلحة أبناء بلده و رفض المشاركة في اضرابات متتالية لإرباك الإصلاح.
كما نثمن التعاطي الإيجابي الذي ميز تعامل وزارة التهذيب الوطني مع ملف التقويم مما سيمكن من وضع استيراتيجية وطنية شاملة في مجالي التكوين المستمر و التدرج الوظيفي.
وندعو الوزارة لفتح حوار جاد لتلبية المطالب الأساسية للمعلمين : * توفير راتب مجزي للمعلم * ولوج المعلم للسكن * منح علاوة تحفيزية لمدرسي الأجيال لا تقل عن 10000 أوقية جديدة شهريا. النقابات الموقعة:
- النقابة الوطنية للدفاع عن حقوق المعلم
- النقابة الوطنية للتعليم
- النقابة الوطنية للنهوض بالمدرس
- كتلة مديري انواكشوط
- النقابة الموريتانية للمعلمات
بتاريخ 09 / 05 / 2021".