منحت قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال مهلةً حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن جميع المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة.
وختم "أبو عبيدة" الناطق باسم "كتائب القسام"؛ الجناح العسكري لحركة "حماس" التحذير بـعبارة "وألا فقد أعذر من أنذر".
وكانت "كتائب القسام" قد خذرت، يوم الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة "اختبار صبرها"، وذلك ردا على انتهاكاتها في القدس والمسجد الأقصى.
ومع ساعات الصباح، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إصابة أكثر من 305 فلسطينيين منذ الصباح خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة في القدس.
وكان المئات من الفلسطينيين قد احتشدوا في المسجد الأقصى فجرًا، لمنع أي اقتحام إسرائيلي للمسجد.
و في بداية شهر رمضان المبارك، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ "اقتحام كبير" للأقصى يوم 28 رمضان (اليوم)، بمناسبة ما يسمونه بـ"يوم القدس" العبري الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.