رد الوزير السابق محمد ولد جبريل؛ المتحدث باسم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، على تدوينة القيادي في التيار الإسلامي ورئيس حزب "تواصل" سابقا، محمد جميل ولد منصور، التي أشاد فيها بالمكالمة الهاتفية التي أجراها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وذكر ولد جبريل في تعليقه على المكالمة بأن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هو من طرد سفارة إسرائيل من نواكشوط و أمر بتسوية مقرها بالارض؛ مقللا من أهمية اتصال هنية بالرئيس ولد الشيخ الغزواني..
وكتب محمد ولد جبريل:. "السيد الرئيس محمد جميل منصور ،
السيد اسماعيل هنية اتصل على أغلبية قادة الدول العربية والإسلامية وحتى بعض رؤساء الحكومات و بعض وزراء الخارجية قبل أن يتصل على الرئيس الموريتاني ليطلعهم على الوضع، وهذا الترتيب لا يتناسب مع حجم دعم الشعب الموريتاني للقضية الفلسطينية الذي يوجد في مقدمة الشعوب العربية والإسلامية.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أود ان أطمئنكم أن الشعب الذي طرد العدو ومسح السفارة لن يقبل بالتطبيع ولا يمكن لأي رئيس ولا لأي حكومة إجماع مهما كانت هشاشتها ان تسلبه ذلك المكسب مثله مثل كل المكتسبات التى تحققت له، لأنه مازال هنا وموقفه ثابت.
وحدها القضية الفلسطينية يجب أن تبقى بعيدة عن المزايدات!".
وكان محمد جميل ولد منصور قد نشر تدوينة حول ذات الموضوع جاء فيها:
"المكالمة التي تلقاها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من المجاهد اسماعيل هنيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والموقف الذي جدده رئيس الجمهورية الداعم لقضية فلسطين، خبر مهم لنا معاشر الناظرين بإيجابية لسياسة الرئيس، ومؤشر أننا في موريتانيا تجنبنا مسار التطبيع والتنكر لقضية الأمة الأولى".