أعلن الباحث في تأصيل القراءات والتفسير وفقه المرحلة، الحسن ولد ماديك؛ رئيس مركز إحياء البحوث والدراسات؛ أنه بصدد إصدار نسخة من المصحف الشريف هي الأقرب للمصحف العثماني؛ وذلك بقراءة قالون.
وأوضح ولد ماديك، في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك"، أنه راعى في تحقيق هذا المشروع جملة من الضوابط، من قبيل "حصْرُ السَّوادِ بمرسوم الخط العثماني في المصحف المدني، وحصر ما في الإطار على كلام الله برواية قالون عن نافع"..
نص التدوينة:
"راعيْتُ في هذا المصحف الضوابطَ التالية:
ـ حصْرُ السَّوادِ بمرسوم الخط العثماني في الْـمُصحف العثمانِـيِّ الْـمَدنِـيّ.
ـ حصْرُ ما فِـي الإطار على كلام الله (برواية قالون عن نافع).
ـ عزلُ أسـماءِ السور وبيانِها خارج الإطار احترازا مِن الْتِباسِها بالقرآن.
ـ عزْلُ ترقيمِ الآي خارجَ الإطار.
ـ تمييز زيادات التابعين فمَن بعدَهم (الضبط) بالاحمرار.
ألْـحَقتُ بـ(الضبط) نجمة حمراء للدلالة على رؤوس آي العدد الـمَدنِـيّ الأخير.
ـ تخلَّصْتُ مِن كارثة ضبطِ تشديد الحرف الأول مِن كلِّ كلمة سَكَنَ في آخر الكلمة قبلها مُـمَاثِلٌ أو مُـجَانِسٌ والْتَبسَ على العامَّة الأداءُ بها حالةَ الابتداء بها فيحسبونها ثقيلةَ الأوّلِ في الحاليْنِ: وصلا وابتداء.
ـ ضبطتُ أحرُفا الْتَبَسَتْ قراءتُها على غيرِ الـمُتَخَصِّصِين في القراءات نحو ﴿لَآيَات﴾﴿الْآيَاتِ﴾ بـتِبيانِ قراءتِها.
ـ أبقَيْتُ الألِفَ المسبوقَ بضم ﴿تَفْتَؤُا﴾ أو سكون ﴿قَالُوا﴾ أو كسر ﴿وَجِايءَ﴾ مجرّدا مِن الضبط لعدم الْتِباسِه بالألف المدِّيَّةِ (بعد الفتح).
ـ ميّزْتُ الألف غيرَ الْـمَدِّيةِ بعد فتح بـ (ميم صغيرة) حمراء للدلالة على امتناع تلاوتِها نحو ﴿فَاعْبُدُوهُ﴾ ﴿وَاطْمَأَنُّوا﴾﴿وَادَّكَرَ﴾.
ـ ميَّزْتُ الواوَ غير الْـمَدِّية بعد ضم بـ (ميم صغيرة) حمراء للدلالة على امتناع تلاوتِها نحو ﴿أُولَئِكَ﴾﴿أُولُوا﴾.
ميَّزْتُ الياءَ غير الْـمَدِّية بعد كَسْرٍ بـ (ميم صغيرة) حمراء للدلالة على امتناع تلاوتِها نحو ﴿بِلِقَاءِي﴾.
ـ ميّزْتُ الياء غيرَ الْمَقْروءةِ بـ (ميم صغيرة) حمراء للدلالة على امتناع تلاوتِها في ﴿بأَيْيدٍ﴾.
ـ اعتمدتُ خطّاطَيْنِ خبيريْنِ بالمعلوماتية مُتمكِّنيْنِ من إنشاء الحروف وضبطِها حسب الحاجة.
ـ أحرصُ على إخراج مصاحف متعددة بالتنسيق مع إخوتي المتخصصين في تحرير طرق القراءات.
نواكشوط في الثالث من شوال 1442 هـ
الحسن ولد ماديك
باحث في تأصيل القراءات والتفسير وفقه المرحلة
رئيس مركز إحياء للبحوث والدراسات