طالب وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في ختام مؤتمرهم الافتراضي الطارئ الذي ترأسته السعودية، بالوقف التام والفوري لجميع الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ودان البيان الختامي الصادر في أعقاب هذا الإجماع ، بأشد العبارات، الاعتداءات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، التي تنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن الاعتداءات الإسرائيلية تهدد المدنيين الأبرياء وتتسبب في معاناتهم.
ونوه وزراء منظمة التعاون الإسلامي إلى عدم المساس بالمسجد الأقصى ووضعه القانوني والتاريخي، مع وضع حد لجميع الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل.
كما اعتبر البيان جميع الإجراءات التي تمس القدس باطلة ولاغية، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس. البيان الختامي حذر من آثار تأجيج إسرائيل للحساسيات الدينية واستفزاز مشاعر الفلسطينيين، معتبرا إسرئيل قوة محتلة ليس لها أي حقوق مشروعة في الأراضي الفلسطينية.
وكرر الوزراء المجتمعون افتراضيا إدانة البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، لـ"الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي المتواصل".
وانطلقت فعاليات الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، ظهر اليوم الأحد، لبحث التوترات في فلسطين.
وجرت فعاليات الاجتماع "افتراضيا" برئاسة وزير الخارجية السعودي، الذي تحتضن بلاده مقر منظمة التعاون الإسلامي؛ وبمساركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي جدد، في خطاب ألقاه بالمناسبة، إدانة وشجب موريتانيا للاعتداءات الإسرائيلية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي القدس الشريف بصورة خاصة وفي رحاب المسجد الأقصى بصورة أخص، داعيا المنظمة إلى العمل من أجل اتخاذ آلية لحماية الشعب الفلسطسني: مقدساته، أرواحه، ممتلكاته.
كما أكد موقف موريتانيا الثابت من القضية الفلسطينية ومطالبتها في كل المحافل الإقليمية والدولية بإيجاد حل عادل ودائم ينهي معاناة الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة على حدود 1967 طبقا لمقتضيات القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.